وكالة أنباء أراكان ANA:
أخي الحبيب ، أختي الحبيبة : رعاكم الله
في أراكان أصبح القلب مكسورا ، والنفسُ أصبحت حزينة ، فالقلبُ ازدادت جراحهِ ، والسبب هو خلو الرحمة والإنسانية من قلوب البوذيين الطاغين قاتلهم الله، فالوحشية أصبحت مخيمة عليهم، والدمعة قد سقطت على خدودهم بصمت، فأراكان جعلت تقاسي الآلام والآحزان منذ سنين عديدة، فحسبي الله على من قتل فرحة أراكان، وحول حياتهم إلى آحزان كثيرة لما يُفعل بهِم. فيا مسلمون : ما هو ذنبهم حتى يُفعل بهم هكذا؟ وما هو مصيرهم إن لم يسرع إخوانهم بنصرتهم ؟
فالكثير من الشباب الروهنجيين أصبحوا يقتلون في ظروف غامضة لا يعرف لها سبب، ففي أراكان سرعان ما يخطف الموت أرواح كثير من الأبرياء ولكن دون سبب يعرف، فالظروف غامضة جدا"، والكثير من الفتيات المسلمات الروهنجيات
قتلوهن وسلبوهن شرفهنْ دون رحمة أو عطف عليهن، ففي كل يوم تقريبا تُغتصب فتاة روهنجية مسلمة ليس لها حول ولا قوة . ولا يرحمونهن هؤلاء الظالمون البوذيون، والكثير منهنْ يعانين من أمراض قلب وغيره ولكن دون جدوى، فوحشيتهم تسلطت على قلوب الروهنجيين الضعفاء، وليس باستطاعتهم إنقاذ حياة أطفالهم من بين أيدي هؤلاء الأقوياء الذي يحملون السلاح . وبحمد الله لم يستسلم لهم المسلمون الروهنجيون، مهما فعلوا ومهما سيفعلون سيبقى الروهنجيون في صمود، ولن يتخلوا
عن دينهم من أجل أفراح أولئك البوذيين المجرمين.
وتذكروا قبل أن تسرفوا وتفرطوا بأموالكم أن تتطلعوا لمن حولكم من إخوانكم في أراكان: كيف يعيشون بين ظلم وقهر وفقر، ليس لديهم ما يكفي حاجتهم أو ما يكفي للحصول على الدواء حتى يعالجوا جراحهم التي تنزف ألما ودما، فمسلمو أراكان أصبحوا منسيين من قبل الكثير، فأين أنتم يا أهل الخير؟
هؤلاء ينزفون كل يوم دماء، ويهدون شهداء، فاللهم ارحم حالهم برحمتك الواسعة .