وكالة أنباء أراكان ANA | زوم نيوز
نشرت صحيفة “لوريان لوجور” الفرنسية، مقالا عن الأوضاع الكارثية التي تحدث في ميانمار، والانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون، الروهنغيا الذين فروا من التجاوزات في ميانمار إلى بنغلاديش، لعمليات اغتصاب وقتل “وحشي” على أيدي الجيش الميانماري .
وأشارت الصحيفة، بأنّ الموفدة الخاصة للأمم المتحدة، يانغي، قامت بزيارة استغرقت أربعة أيام لبنغلاديش حيث التقتهم، واعتبرت يانغي، أن أعمال العنف التي يتعرض لها اللاجئون الروهنغيا “أكثر انتشارا” مما كانت تظن حتى الآن..وأضافت، يانغي في بيان: إنّ العنف الذي يتعرض له الروهنغيا على يد الجيش في ميانمار، بأنه فاق التوقعات وأنه “أكثر انتشارا” مما كانت تظنه حتى الآن، وهو العنف المتصاعد منذ أشهر ولم يحرك العالم المتحضر ساكنا، واكتفى بلجان تقصي حقائق وتحقيقات بالرغم من بشاعة الصور، كما اكتفى العالم الإسلامي ببيانات الإدانة على استحياء.. وعلقت قائلة: “وقالت إن كل الروايات التي سمعتها وحشية بدون استثناء، وهو ما يزيد من الأعباء على الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه هؤلاء المعتدين ومحاسبتهم كمجرمي حرب.”..من جهة أخرى تحدثت، لاجئة من الروهنغيا أن منزلها احرق فيما كان ولدها لا يزال في الداخل، وقالت للمسؤولة الأممية “سمعت ابني يصرخ بإسمي، ونجحت في إنقاذه لكن جسده يحمل آثار حروق، وهي آثار شاهدتها بنفسي”...وخلال أكثر من أربعة أشهر وصل 73 ألفا من الروهنغيا إلى بنغلاديش هربا من الحملة التي أطلقها الجيش الميانماري ضدهم في تشرين الأول/أكتوبر 2016 في ولاية أراكان (غرب) بعد غارات دامية لجماعات مسلحة على مراكز حدودية..أشارت الصحيفة أن الأمم المتحدة نددت من خلال الحملات الدولية والإعلامية، والضغوط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية على حكومة ميانمار، هذا أقل حق لهؤلاء المسلمين قبل أن يتعرضوا لحملة إبادة جماعية.