يحاول مسلمو "الروهينغا"، في مخيم اللجوء في بنغلادش، التغلب على ظروف النزوح، حيث يشهد جامع المخيم، إقبالا كبيراً من قبل المصلين، وتقام فيه الصلوات بشكل مستمر.
وأقام المسلمون اليوم صلاة الجمعة، رغم الظروف الصعبة، من شح الغذاء واللباس، ومواد التنظيف، حيث لم يستوعب المسجد كل أعداد المصلين، وفاض بهم إلى خارجه، فأتمّ العديد منهم صلاتهم خارج المسجد.
ودعا خطيب المسجد "عبد الحكيم"، في خطبة الجمعة، التي حضرها مراسل الأناضول، إلى التآخي والتسامح والصبر، لأن البشر جميعاً من نسل واحد، وجدهم واحد، وهذا ما يعزز أخوة الناس جميعاً.
وشدد عبد الحكيم، على التآخي في المحنة، والانطلاق بروح واحدة، وهذا ما يزيد من ثباتهم، في مواجهة وضعهم الحالي، على الرغم من أنهم تعرضوا للعنف، بسبب معتقدات دينية متطرفة من قبل أصحاب المعتقدات الأخرى.
يذكر أن مسلمي الروهينغا، تعرضوا للطرد ولأعمال عنف من قبل بوذيي ميانمار، في إقليم "أراكان"، تحت تغطية من قوى الأمن، الأمر الذي أدى إلى نزوحهم باتجاه بنغلادش.
وكان وزير الخارجية التركي، "أحمد داود أوغلو"، قد زار مسلمي الإقليم، ترافقه زوجة رئيس الوزراء أمينة أردوغان، لتقديم المساعدات لهم، وتفقد أوضاعهم، وذلك في شهر رمضان الماضي.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء