بقلم/ نادية الأركاني
وكالة أنباء أراكان ANA:
إلى كل مسلمة أراكانية : إلى كل فتاة أراكانية سلكت طريق الحق، وحملت هم الأمة، لتكون يدا مساعدة في إزالة الغمة .. إليك أخيتي، رفيقتي، زميلتي، أيتها المناضلة في سبيل الحق والدفاع عن المظلوم ونشر رسالة المكلوم ..يا من ساهمت في دعم قضيتك “قضية مسلمي أراكان” لكل منا ظروفه الحالكة، وعقباته الوعرة، يعيق سير الحياة المطمئنة، لا تجعلي مرض الملمات، وسقام الأزمات أن يوفقك عن نشر القضية ودعمها .
غبت لآونة من الزمن لأجاري سنة الحياة وكأن الحياة توقفت بي، أوقفت قافلتي عن سيرها وتركت قضيتي رغما عني، وعدت بعد أن منَّ الله علي، عدت لأرى الساحة خالية، أين الأركانيات من القضية؟، أين المناضلات الفاضلات؟، أين اللواتي منَّ الله عليهن بالعلم والمعرفة؟، أين اختفى أثركن؟، وعبق أقلامكن، رفعت الأقلام وجفت الصحف، وكأن الأمة انتصرت، ورفعت الراية البيضاء، هل انتهى أدواركن ؟، يا عظيمة، لا يقتصر المساومة للحق على الرجال فقط فالصحابيات رضوان الله عليهن كن يشاركن الرجال في الحروب و يناصروهن ويرفعون رايات الحق معهن .. يا سامية المقام، لا تتوقفي مهما صعبت عليك الأيام أو حاصرك كابوس الهموم وجحافل الغموم عن نشر القضية والدفاع عنها، فوراء كل جيل شاحذ للهمم، طامح للقمم امرأة ، أدعوكن إلى أن تدعموا القضية؛ فالساحة شبه خالية من العنصر النسائي، والأمة بحاجة إلى كل مناضل ومناضلة.
إشراقة ( مقتبسة ) : إن المجد لا يعطى إلا لأولئك الذين حلموا به دوما