وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
حذر ناشط إغاثي من انتشار مرض السل والتيفوئيد بين اللاجئين الروهينغا في مدينة حيدر آباد الهندية مؤكدا أن الأوضاع المعيشية السيئة في مخيم اللاجئين هناك يساهم في انتشار هذه الأمراض وحصد الأرواح البشرية.
وقال مدير مؤسسة حياة الإنسانية عبدالعزيز بن مرضاح إن المؤسسة أقامت خلال الأسبوع الماضي مخيما طبيا للاجئين استقبلوا فيه أكثر من 500 حالة طبية كانت فيه أمراض السل والتيفوئيد والحمى والإسهال منتشرة بكثرة مشيرا إلى أنهم حولوا بعض الحالات المتطورة إلى المستشفيات على حساب المؤسسة.
وأوضح بن مرضاح أن سوء الأوضاع المعيشية وانتشار البرك والمستنقعات إضافة إلى سوء أوضاع دورات المياه أدى إلى تردي الأوضاع الصحية للاجئين وانتشار الأوبئة بينهم .
وأضاف بن مرضاح أن المؤسسة عملت أيضا على حفر آبار جوفية وترميم وإصلاح دورات المياه ومجاري الصرف الصحي للحد من انتشار الأمراض ووقوع حالات أخرى بين اللاجئين، موجها نداء عاما إلى المؤسسات الإنسانية والإغاثية لزيارة المخيمات وتبني الحالات الإنسانية .
تجدر الإشارة إلى أن ما يقرب 15 ألف لاجئ روهينغي وصل إلى الأراضي الهندية بعد اندلاع العنف في ولاية أراكان بميانمار واستقروا في مدن مختلفة كحيدر آباد ودلهي ونيودلهي وهاريانا وغيرها ويعيشون ظروفا معيشية صعبة في ظل وجود الأطفال والنساء الأرامل بين اللاجئين وسوء الأحوال الجوية هناك.