كوكسبازار، مراسل خاص: اللاجئون الروهنجيون في مخيم كوتوفالنغ يتعرضون دائما لأنواع من الاضطهات والتضايق بأيدي إرهابيين بنغاليين الذين يدعون انتسابهم إلى جمعية شبابية تابعة للحزب الحاكم في بنغلاديش.
يقول السيد/ أبو الحسين من داخل مخيم كوتوفالنغ: " إن أعضاء منظمة الشباب (جوب ليغ) لحزب رابطة عوامي (عوامي ليغ) يقومون بعمليات وإجراءات جائرة وصنوف الأعمال الشنيعة واغتصاب النساء وانتهاك أعراضهن وأنواع المظالم على اللاجئين مستغلين أسباب ضعفهم، ولكن ليس لهم أي مبرر عن هذه الأعمال السخيفة والرذيلة، وإذا يقوم أحد لمواجهتهم فيصير طريحا للعلاج في المستشفى، و هؤلاء الإرهابيون والمشاغبون يتأهبون أولا لهذه المعاملات السيئة غير الخلقية والحضارية باللاجئين غير المسجلين لأنهم يحتاجون إلى بحث المعاش والاكتساب خارج المخيم في القرى المجاورة، وإلا يكونون جياعا وساغبين، وأعضاء منظمة الشباب جوب ليغ يفرضون الضرائب عليهم عند الخروج من المخيم للاكتساب والعمل وإلا يتوصلون للظلم والانتهاب بتسخير الشرطة في الطريق، ويأخذون ما عندهم من الأمتعة والنقود، وأغلبهم يرسلون النساء والأطفال بطريق خفي وبالاختطاف، وكثير منهم يكتسبون الماديات باستعمال النساء الشابات افتراصا الضعف، وهؤلاء الإرهابيون يتجولون في كل حين وآن في تجمعات اللاجئين".
وأضاف قائلا وهو يبكي: "من الأسف البالغ والخطر الداهي إنهم إذا وجدوا امرأة جميلة في المخيم فيغتصبونها جبرا ويفعلون بها كل معاملة تتنفر عنها كل حرة، وليس أحد من يمنعهم عن ذلك ويقضي عليهم، فالنساء المستضعفات لا يقدرن الحفاظ على كرامتهن الغالية، بالإضافة إلى ذلك إنهم لا يرتكبون ولا يقتصرون بهذه الأعمال الإجرامية وحدانا فقط، بل يستمدون بأصدقائهم المشاغبين وحولوا الظروف داخل المخيمات وبخاصة تجمعات اللاجئين الجدد كبيئة الفواحش والزنا، ورئيس هؤلاء المشاغبين عضو العمدة السابق مولوي بختيار أحمد المعروف بـ بختار مولوي، وهو الذي يراقب ويستولى ويسيطر المخيم، والذين ينتفعون بقوته وسلطته وأنشأوا الحركات الفوضوية وهم: ميزان الرحمن رئيس منظمة الشباب (جوب ليغ) ونائب الرئيس للحزب بتو، وجعفر وسيد عالم خفير السوق، وزين العالم وجهانغير عالم وبولوميا أعضاء المنظمة للحزب عوامي ليغ، ومعهم كثير غير معروفين من أعضائهم، وهؤلاء اللاجئون الفقراء البائسون يعانون في كل حين وآن ويواجهون صنوف المظالم وضروب المشاكل، يتعرضون فريسة للحريصين في ثروات وأموال اللاجئين."
المصدر/ مركز البحوث والاعلام