وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
طلبت وزارة الشؤون الخارجية الميانمارية أمس الثلاثاء من السفارة الأمريكية في يانجون الامتناع عن استخدام مصطلح “الروهنغيا” استجابة لمطالبات وضغوط مارسها قوميون بوذيون.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أصدرت السفارة الأمريكية بيانا أعربت فيه عن تعازيها لضحايا حادث غرق زورق في أكياب عاصمة ولاية أراكان كان معظمهم من الروهنغيا، مما دفع بالقوميين البوذيين إلى تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بدعم من جمعية قومية تدعى ” ما با ثا” والتي تصف نفسها بأنها تسعى لحماية العرق والدين البوذي.
وطالبت الوزارة السفارة بالتراجع عن هذا البيان واتهمت الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون ميانمار.
وقال نائب مدير عام وزارة الشؤون الخارجية يو سو لين هان لصحيفة ميانمار تايمز إن الوزارة أبلغت السفارة الأمريكية لتجنب استخدام مصطلح “روهنغيا” في المستقبل وإن استخدام هذا المصطلح من قبل سفارة الولايات المتحدة لا يدعم المصالحة الوطنية في ميانمار.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في نفس يوم الاحتجاج على أبواب السفارة قال السفير الأمريكي سكوت مارسيل إن استخدام مصطلح الروهنغيا ليس قرارا سياسيا لكنه حق اعتيادي لمناداة الناس بما يرغبون أن يسموا به .
وردا على سؤال ما إذا كانت السفارة ستستمر في استخدام المصطلح قال مارسيل :”استخدمنا هذا المصطلح من قبل، واستخدمه الرئيس أوباما من قبل”.
تجدر الإشارة إلى أن ميانمار لا تعترف بالروهنغيا كعرقية من ضمن الجماعات العرقية الرسمية 135 ويشار إليها باسم “البنغاليين” على الرغم من وجودهم الطويل والعريق في ميانمار وعلى الرغم من وجود وثائق تشير إلى أنهم مواطنين أصليين في البلاد.