وكالة أنباء أراكان ANA | النشرة dz
تداولت وسائل إعلامية عديدة أخبارا عن ناشطة جزائرية أصدرت كتابا عن مأساة مسلمي ميانمار
لتصبح بذلك أول جزائرية تنشر كتابا في هذا الصدد.
الناشطة الجزائرية دنيا زاد مسعود عنونت الكتاب باسم ” ماذا يحدث لمسلمي بورما ” وبورما هو الاسم الاسم القديم لميانمار، وقد ذكرت الناشطة أنها خترت هذا العنوان لأنه يجسد الواقع ويحدد موقع قضية إبادة المسلمين في العالم العربي والإسلامي أجمع، لأن الغالبية بحسب قولها لا يدرون ما يحدث لمسلمي ميانمار.
وأشارت الناشطة إلى أنها عكفت على كتابة هذا الكتاب ما يقارب السنه والنصف وتطلب منها جهدا كبيرا بسبب ما عزت إليه من أنه كان بالنسبة لها أكثر من مجرد كتاب، ولم يكن مجرد كلمات وحروف تود نشرها بل كان قضية تريد أن ترفعها وتسمع بها العالم أجمع .
وأضحت الناشطة أنها واجهت العديد من الصعوبات في رحلة بحثها عن الحقيقة كي تنشرها بكل مصداقية وشفافية ودون تحيز ودون أن يكون لانتمائها دخل في تحليل أحداث القضية ، موكدة أنها وجدت نفسها وهي تختم كتابها أنها تتفق كثيرا مع العديد من الباحثين والإعلاميين غير العرب وغير المسلمين ممن اهتموا ودرسوا ملف مسلمي ميانمار كاملا بأن الحقيقة واضحة والحق كان بين في كل أحداث القضية .
وأثنت الناشطة على الجالية الأركانية الروهنجية الموجودة في السعودية وقالت إنها تحاول أن تنشر قضيتها وتسمع العالم صوتها تحت إشراف المركز الإعلامي الروهنجي داعية كل شخص قادر أن يقدم شيئا لمسلمي ميانمار أن يفعل دون تردد من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي والمسؤولين في الحكومات الإسلامية والقادة العرب وكل ناشط حقوقي لسفراء النوايا الحسنة وسفراء السلام بالعالم والمجتمع المدني.