وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
استنكر اتحاد روهنجيا أراكان (ARU) ما وصفها بالخطوة غير المسؤولة من قبل حكومة ولاية أراكان بهدم مساجد ومدارس للمسلمين بحجة بنائها بشكل غير قانوني داعيا حكومة ميانمار إلى تحمل المسؤولية تجاه الأقليات في البلاد واحترام حقهم في العيش بأمان وحماية ممتلكاتهم ودور العبادة لهم.
وقال رئيس المؤتمر العام للاتحاد الدكتور طاهر محمد سراج إن هذه الخطوة تستهدف حقوق المسلمين الروهغيا من جديد وتهدد حياة آلاف منهم وتهجيرهم قسرا إلى وجهات مجهولة.
ودعا سراج الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام إلى التحرك العاجل لوقف هذا المخطط التهجيري وحماية أهالي المدينة.
وكان مدير عام أمن ولاية أراكان قد عقد اجتماعا في 20 سبتمبر الجاري وأعلن فيه بأن أكثر من 3300 مبنى في مدينة منغدو دخلت في قرار إزالة بسبب بنائه دون ترخيص بما في ذلك 12 مسجدا، و35 مدرسة إسلامية، وأكثر من2500 منزلا سكنيا، وأكثر من 600 محل تجاري.
وأكد سراج أن هذه المباني وإن كانت غير قانونية بحسب قول الحكومة فإنها وفق دستور البلاد الذي يعترف بتعدد الثقافات والمعتقدات وبحرية العقيدة وممارسة الأنشطة ذات الصلة لجميع الناس سواسية .
وأشار سراج إلى أن الحكومات المتعاقبة في ميانمار تعاملت مع المجتمعات المسلمة فيها بتمييز وعنصرية منذ استقلالها عام 1948م ولم ترخص لهم لبناء المساجد أو المدارس الإسلامية ولا لترميم القائمة منها ولذلك كان المسلمون يبنون مساجدهم ومدارسهم دون ترخيص من الإدارة المحلية الحاكمة.