وكالة أنباء أراكان ANA | الأناضول
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن مجموعة “لاجئين ميانماريين” في غرب تايلاند، ستعود إلى بلادها اعتباراً من اليوم.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وليام سبيندلر، خلال مؤتمر صحفي بمقر المفوضية بجنيف: إن حكومتي ميانمار وتايلاند، تقدمتا بمبادرة تهدف لعودة “اللاجئين الميانماريين” إلى بلادهم.
وأشار سبيندلر إلى أن أسرة مؤلفة من 6 أشخاص، في مخيم “ثام هين” بتايلاند، ستعود اليوم إلى بلادها بدعم من حكومتي البلدين.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن لاجئين من مخيمات أخرى سيعودون إلى بلادهم غداً، دون الإفصاح عن عددهم.
ونوّه سبيندلر إلى أن المفوضية تقدم الدعم للاجئين الذين يعودون إلى بلادهم.
وبيّن أن عدد اللاجئين الميانماريين في تايلاند، يبلغ 103 آلاف و300 شخص، يعيشون في 9 مخيمات لجوء مختلفة.
ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنغيا، في مخيمات بولاية “أراكان”، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
ويُعرّف “المركز الروهنجي العالمي” على موقعه الإلكتروني، الروهنغيا بأنهم “عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عاماً، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق”.
ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهنغيا، في يونيو/حزيران 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل؛ ما أوقعهم في قبضة تجار بشر.