أثبتت حكومة بورما مجددا أنها متورطة في حوادث العنف التي تشهدها البلاد ضد المسلمين حيث قامت بإطلاق بوذيين متهمين بحرق منازل المسلمين.
وكان مسلمون ألقوا القبض أول أمس السبت على أحد أفراد عرقية الراخين البوذية عندما كان يحاول إضرام النار في منازل الروهنجيا في قرية "شقدار" بمدينة منغدو قبيل الفجر؛ حيث تم العثور بحوزته على زجاجتين من البنزين وعلبة ثقاب إضافة إلى سيف طويل.
وبعد إلقاء القبض عليه تم إبلاغ مديرية الشرطة في المدينة؛ حيث هرعت فرقة من الشرطة إلى مكان الحادث، وتم القبض على الجاني،.
وبعد أن تم القبض عليه قررت الشرطة إطلاق سراحه بحجة أنه رجل مجنون، بل وجهت اللوم للقرويين بسبب قبضهم عليه وهو مجنون مختل عقليا. ووفقا لسكان القرية، فإن الجاني من سكان قرية الراخين المجاورة، وليس رجلاً مجنوناً.
وقال شيخ قرية "شقدار" إن العصابات البوذية تحاول دائماً الاعتداء على منازل المسلمين، وقد تم إحراق ستة منازل قبل ثلاثة أيام، وعلمنا أنه تم ذلك بمساعدة وتعاون من قبل الشرطة.
من جهة أخرى, عثر صيادون محليون صباح أمس الأحد على 126 لاجئاً من مسلمي الروهنجيا؛ وذلك على بعد 2.5 ميل بحري قبالة شواطئ "موكا تيلوك باهانغ" الماليزية؛ حيث كان قاربهم الخشبي على وشك الغرق.
وكان اللاجئون الذين يضمون 51 رجلاً، و35 امرأة و40 طفلاً قضوا في البحر أكثر من 25 يوماً قاصدين الوصول إلى ماليزيا.
وقال رئيس إنفاذ المنطقة الشمالية في الوكالة البحرية الماليزية (MMEA) أولا الأدميرال "تان كوك": وجدنا اللاجئين، الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و50 عاماً، متعبين جداً، وقد نفذت منهم الإمدادات الغذائية قبل ثلاثة أيام، والتحقيقات جارية لمعرفة هُوياتهم.
موقع المسلم