وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
نفى المتحدث باسم مكتب رئيس ميانمار يو زاو هتاي أن تنشئ الحكومة ميليشيات بوذية في ولاية أراكان لمجابهة المسلمين .
وذكر المتحدث باسم الحزب الوطني من أجل الديمقراطية أن الحزب بعد أن أصبح الحزب الحاكم في عام 2016 لم يكن لديه خطط لإنشاء قوات شبه عسكرية في ولاية أراكان.
وأضاف ” إننا نولي مكافحة الارهاب وأمن السكان المحليين اهتماما خاصا. لكننا هنا نتحدث عن تشكيل ميليشيات شعبية، أريد أن أوضح أن هذا ليس من سياسة الحكومة”.
وكانت تقارير إعلامية نقلت عن مسؤول حكومي في أكياب عاصمة ولاية أراكان حول خطة حكومية لتوفير الأسلحة والتدريب العسكري للبوذيين الأراكانيين العرقيين في مدينة منغدو الواقعة شمالي الولاية.
ويوم الأحد الماضي خرج رهبان بوذيون وسكان محليون إلى الشوارع في 15 بلدة من بلدات ولاية أراكان، مطالبين الحكومة بتوفير قدر أكبر من الأمن وتسليح البوذيين المحليين، خوفا من متشددين إسلاميين بحسب زعمهم .
كما قدم أعضاء حزب أراكان الوطني الذي يشكل غالبية المقاعد في برلمان ولاية أراكان هذا الاقتراح في الأسبوع الماضي خلال اجتماع مع قائد الجيش الميانماري الجنرال مين أونغ هلينغ، لكنه لم يعط جوابا واضحا لهم .