كشف عدد من الجماعات والاتحادات فى ميانمار اليوم الخميس عن حدوث تسريب فى خط أنابيب الغاز الصينى بطول 800 كيلومتر فى شمال ميانمار مما زاد من المخاوف المتعلقة بشئون السلامة والبيئة على المشروع البالغ تكلفته 2 مليار دولار.
وقالت ساى مايو أونج الأمين المشترك لاتحاد طلاب وشباب "تا– أونج"، وهى منظمة محلية عرقية فى ولاية شان "عندما فحصوا خط الأنابيب باستخدام المياه اكتشفوا التسريب فى أماكن عديدة".
وقالت أونج فى مقابلة عبر الهاتف:" يشعر السكان المقيمون بالقرب من خط الأنابيب بخوف شديد ويريدون معرفة حالة الخط عندما يتم ضخ الغاز خلاله".
وقالت لوى كوى من نفس المنظمة، إن التسريب حدث مرتين فى عام 2012 وكذلك مثلهما فى عام 2013 فى خط الأنابيب الذى أنشأته هيئة البترول الوطنية الصينية.
وكانت أعمال إنشاء خط أنابيب الغاز الطبيعى قد بدأت فى عام 2009 فى ولاية راخين الغربية ، ومن المتوقع أن تنتهى فى شهر مايو المقبل فى مقاطعة يونان الصينية.
ومن المقرر أن ينقل الخط الغاز الطبيعى من الاحتياطيات البحرية لشركة دايو الدولية فى خليج البنغال إلى الصين.
وأثيرت شكاوى من عدم وجود دراسات سليمة للأثر البيئى وتعويضات غير كافية حول المشروع الذى تم توقيع عقد إنشائه عام 2009 عندما كانت ميانمار لا تزال تحت الحكم العسكرى.
د. ب. أ