وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
توفيت فتاة روهنغية عقب شربها ماء ملوثا في ساحل ناكنديا، حيث لجأت إليها مع أسرتها ضمن آلاف الأسر الروهنغية الفارة من حملات التطهير العرقي المنظم في ميانمار.
وفي ظل عدم توفر مصادر نقية للمياه يضطر آلاف الأطفال والنساء إلى الشرب من مياه آسنة وملوثة تتسبب لهم في مشكلات صحية متعددة معظمها آثار معوية تؤدي إلى التسمم المؤدي إلى الشلل أو الوفاة.
وأكد ناشطون محليون أن الروهنغيين العالقين في المناطق الحدودية يواجهون صعوبات بالغة للحصول على جرعة آمنة من ماء نقي تضمن سلامتهم؛ في ظل إصابة العشرات من الأطفال بآثار صحية خطيرة تتمثل في الإسهال المزمن والتسمم بمختلف درجاته حيث يترقبهم الموت ليتخطفهم من بين أحصان أمهاتهم في أي لحظة.
ولم تقم منظمات الصحة العالمية بدور ملموس حتى اللحظة لإنقاد مئات الألوف من الأطفال والنساء، كما لم تسمح السلطات الميانمارية بدخول المنظمات الإغاثية للنازحين داخليا.
وطالب نشطاء حقوقيون الدول والمنظمات ذات النفوذ إلى تدخل عاجل لإنهاء معاناة عشرات الألوف من العالقين ممن لم يتمكنوا من الاستقرار في وطنهم أو العبور إلى خارج الحدود نحو المخيمات في الدولة الجارة بنغلاديش وظلوا عالقين يفترسهم الثلاثي الشرس الجوع والعطش والمرض.
فيديو مؤثر.. لحظة استخراج طفل روهنغي غريق اليوم من نهر بشاطئ #أراكان .. الأم منهارة فقدت وعيها واثنتان من أخواته في حالة بكاء مرير #ميانمار pic.twitter.com/B2BWI9WPdo
— وكالة أنباء أراكان (@arakanana99) October 14, 2017