وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
عثر سكان محليون شمالي ولاية أراكان على جثة طافية على نهر محلي يعتقد أنها لشاب روهنغي تعرض للقتل والحرق من قبل قوات ميانمار خلال الحملة العسكرية التي تشنها منذ شهرين ضد أقلية الروهنغيا .
وبحسب مقطع مصور من قروي روهنغي فإن الجثة يبدو عليها ملامح شاب روهنغي وعليها ملابس مثل الذي يلبسه المسلمون وعلى الجثة آثار حرق وتعذيب .
وقال القروي إن الجثة تفوح منها رائحة نتنة ويعتقد أنها لشخص قتل قبل عدة أيام .
وأظهرت لقطات الفيديو الجثة وهي طافية على الماء وتسير باتجاه جريان النهر حيث سمع المتجمهرون وهم يقولون :” لم نتمكن من الاقتراب منها، بسبب الرائحة.. لقد قطعوا الفخذ . الجثة مسودّة ومحترقة “.
وأفاد الرجل القروي أنه لم يتمكن من التعرف على الجثة أو هويتها ويعتقد أنها قادمة من حي قرية بويدو التي تقع في شمال مدينة منغدو غربي ولاية أراكان .
ونقل المسلمون الروهنغيا الفارون إلى بنغلادش أخبارا مروعة عن جرائم ارتكبتها قوات ميانمار مع المليشيات البوذية المتطرفة تضمنت عمليات قتل وحرق وتعذيب واغتصاب وقد وصفت الأمم المتحدة هذه الحملة بانها تطهير عرقي وأن الجيش كانت لديه خطة مسبقة لطرد المسلمين من قراهم ومنازلهم.