وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
اجتمع رئيس الوزراء الكندي “جوستان ترودو” يرافقه المبعوث الكندي الخاص إلى ميانمار “بوب راي” مع الزعيمة الميانمارية “أونغ سان سو تشي” اليوم قبل بدء المباحثات التجارية لـ APEC في Da_Nang بفيتنام.
وخلال الاجتماع الذي استمر 45 دقيقة، تحدث الجانب الكندي عن ردة فعل سو تشي تجاه أزمة اللاجئين الروهنغيا ، إذ فرّ مئات الآلاف من ولاية أراكان في ميانمار إلى بنغلادش المجاورة في مواجهة العنف في الداخل.
وقال راي للصحفيين بعد الاجتماع إن ترودو كان واضحاً و صريحاً حول مستوى العنف ومدى المشكلات التي تسببت في الفرار.
من وجهة نظر راي كان من المهم للغاية أن تسمع زعيمة ميانمار هذا الكلام النقد مباشرةً من رئيس الوزراء الكندي.
أما من وجهة نظر زعيمة ميانمار، فأكدت أنها تفعل ما تستطيع في ظروف صعبة.
وقال رئيس الوزراء السابق في أونتاريو والقائد الليبرالي المؤقت إن القرارات ستثار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى الهيئة الرئيسية لصنع السياسة في الأمم المتحدة.
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تواجه فيه ميانمار مزاعم بانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد سكان الأقلية المسلمة من الروهنغيا .
جدير بالذكر أن سو تشي الحائزة على جائزة نوبل والمواطنة الكندية الفخرية انتقدت مراراً لعدم تصريحها ضد العنف الموجه ضد مسلمي الروهنغيا في بلادها والذى وصفته الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
وقد تحدث ترودو مع سو تشي في ايلول الماضي وسط أسئلة حول قيادتها للأزمة في الوقت الذى اتهم فيه الكثيرون جيش بلادها بتنفيذ عملية تطهير عرقي ضد هذه المجموعة التي تعرضت للاضطهاد منذ فترة طويلة.
علماً انه وخلال الشهر الماضي أعلن ترودو أن راي سيزور ميانمار في مهمة لتقصي الحقائق وسيقدم تقريراً حول الدور الذي يمكن أن تلعبه كندا في إنهاء الأزمات الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.