وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
روى شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من أقلية الروهنغيا قصة فراره من ولاية أراكان نحو بنغلادش مع بدء جيش ميانمار الحملة العسكرية التي سقط فيها أكثر من 9000 قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال.
والتقت وكالة أنباء أراكان بالشاب الروهنغي في نقطة استلام المساعدات الغذائية في مخيمات كوتوبالونغ بعدما لاحظ مراسل الوكالة صعوبة تنقله بين صفوف اللاجئين المتأهبة لاستلام المساعدات.
وقال الشاب في حديث له مع الوكالة إنه فر من قريته في ولاية أراكان من قبل شهر بعدما قتل أكثر أقاربه في الحملة العسكرية رميا بالرصاص على يد الجيش مؤكدا أنه شاهد الأطفال الرضع الذين ذبحوا بالسكاكين على يد أفراد الجيش والمليشيات البوذية .
وحكى الشاب ما يعانيه من صعوبات كبيرة في التنقل بين مخيمه ونقطة توزيع المساعدات بسبب الإعاقة التي ولد بها والتشوه الخلقي الذي يعاني منه مشيرا إلى أن أقاربه المتبقين هم من يساعدوه في الحصول على المساعدات وهم أيضا من حملوه من أراكان على بنغلادش .
وقال الشاب وهو يشير إلى رجليه الملتويتين إنه يشعر بألم شديد في رجليه بسبب وعورة المكان ووجود الأشواك والحجارة .
يذكر أن جيش ميانمار شن حملة عسكرية في أغسطس الماضي ضد المسلمين الروهنغيا في شمال ولاية أراكان سقط خلالها أكثر من 9000 قتيل وفر أكثر من 640 ألف شخص إلى بنغلادش .