وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال رئيس منظمة بارزة لمسلمي الروهنغيا في الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي إن العقوبات المستهدفة والجزئية لن توقف حملة ميانمار التي تقوم بقمع المسلمين الروهنغيا.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في واشنطن قال الإمام عبد الملك مجاهد رئيس قوة بورما الأمريكية إن جيش ميانمار لن ينهي هجماته المستمرة على مسلمي الروهنغيا ما لم تفرض الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات كاملة ضد ميانمار.
وقال ” إن طلبنا من الولايات المتحدة ومجلس الشيوخ والكونغرس هو تمرير مشروع قانون يفرض عقوبات كاملة على ميانمار، ويجب أن يستخدموا كل الوسائل المتاحة” وأضاف ” إن ميانمار لن تستمع إلا إذا فرضت عقوبات اقتصادية كاملة”.
وانتقد شوخات علي مدير جمعية الروهنغيا الأمريكية (راس) بشدة في المؤتمر الصحفي اتفاق نوفمبر الماضي بين بنغلاديش وميانمار على إرسال اللاجئين الروهنغيا إلى ميانمار، قائلا إنه فشل في معالجة قضايا الحق المدني الأساسية بشكل صحيح، مثل المواطنة والحقوق العرقية.
وأضاف :” الشيء الوحيد المذكور في الاتفاق هو” مقيم ميانمار. ” وهذا يعني أنهم من المقيمين المؤقتين، وأنهم [الروهنغيا] ليسوا جزءا من ميانمار، ولا ينتمون إلى ميانمار. [بموجب الاتفاق] هم مجرد زوار “.
وأردف ” حكومة ميانمار تقبل هؤلاء الأشخاص لتجنب الضغوط الدولية “.
وقال آدم مارو، مدير التواصل في فرقة عمل بورما لوكالة الأناضول “إن ما نحاول القيام به هنا في واشنطن هو المساعدة في تثقيف جميع المشرعين في الكونغرس الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي حول ما يجري في ولاية أراكان ” .
ووصف مارو عمل المجموعة بأنه “ناجح جدا”، قائلا إن هناك الكثير من الاهتمام بوضع المسلمين الروهنغيا خاصة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقد أطلق عدد من الجماعات الإسلامية الأمريكية البارزة في عام 2013 فرقة عمل بورما غير الحكومية، وهدفها المعلن هو وقف التطهير العرقي المتصور في ميانمار وتثقيف الأمريكيين عن الفظائع التي يواجهها مسلمو الروهنغيا في ولاية أراكان.