وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
شكك قيادات روهنغية في حسن نوايا حكومة ميانمار بعد إقرارها بمقتل 10 من الروهنغيا على يد الجيش والسكان المحليين البوذيين في قرية إن دين في سبتمبر الماضي واكتشاف مقبرة جماعية مؤخرا تحتوي جثث أولئك العشرة .
وتساءل مدير المركز الروهنغي لحقوق الإنسان في سويسرا عزيز عبدالمجيد عن سبب إعلان الجيش لهذا الحدث في هذا التوقيت مشيرا إلى أن الجيش يريد الظهور بمظهر المنصف لا سيما بعد تقرير منظمة أطباء بلا حدود الذي أفاد بمقتل أكثر من 6000 شخص من المدنيين الروهنغيا ف شهر واحد فقط .
وحذر عبدالمجيد من عملية إعادة اللاجئين الروهنغيا في مثل هذه الظروف الحالية التي تعيشها ولاية أراكان وعدم وجود أي عوامل لبقاء الروهنغيا بعد رجوعهم وقال :” إذا فرضنا أنهم رجعوا فإن الحكومة سوف تضعهم في المخيمات وسوف ينسى العالم هذه القضية، إضافة إلى ذلك فإن الحكومة تعلم أنه لا توجد عوامل لبقاء الروهنغيا من المسكن والممتلكات ولذلك فهي تعلن على المستوى الرسمي أنها مستعدة لإعادة اللاجئين “.
من جانبه طالب مساعد مدير عام اتحاد روهنغيا أراكان (ARU) عبدالله معروف مجلس الأمن والأمم المتحدة بإصدار مشروع قرار يدين حكومة ميانمار لارتكابها تطهيرا عرقيا وإبادة جماعيا ضد الروهنغيا.
وأبدى معروف استغرابه من موقف المؤسسات الدولية من هذه القضية على الرغم من وجود أدلة وشواهد على القتل الجماعي والتهجير القسري والتصفيات خارج نطاق القانون .