وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
دعت مؤسسات روهنغية حكومة ميانمار إلى معالجة قضايا الأمن والمواطنة وحقوق الإنسان التي تواجهها أقلية الروهنغيا قبل اتخاذ أي خطوة لإعادة توطين اللاجئين منهم من مخيمات بنغلادش إلى منازلهم الأصلية في أراكان.
جاء ذلك في بيان مشترك بين اتحاد روهنغيا أراكان والمجلس الأوروبي الروهنغي أعربت فيه المؤسستان عن تقديرها لشعب وحكومة بنغلادش لتوفيرها ملاذا لأكثر من مليون شخص من الروهنغيا المشردين.
وقد وقعت حكومة بنغلادش اتفاقا ثنائيا مع حكومة ميانمار لإعادة الروهنغيا إلى ديارهم الأصلية في ولاية أراكان.
وقال البيان إن الروهنغيا لديهم مخاوف حقيقة من المناخ العدائي في ولاية أراكان حيث لا يوجد ضمان أمني للروهنغيا مشيرا إلى أن نقل اللاجئين من المخيمات في بنغلادش إلى مخيمات أخرى داخل الحدود لا يضيف سوى عذاب آخر للروهنغيا.
ووضع البيان عدة شروط من أجل عودة آمنة للروهنغيا جاء فيها وقف تهجير الأسر الروهنغية من قراهم وهدم منازلهم وإزالة الأدلة والآثار التي تثبت ملكيتهم لها، إضافة إلى العمل مع لجنة أراكان بشفافية تامة واحترام آراء ونزاهة أعضاء اللجنة، والتنفيذ الكامل لتوصية لجنة كوفي أنان بمؤشر مرجعي.
وطالب البيان أيضا بتعيين “مناطق حماية” للروهنغيا تدار من قبل قوات حفظ السلام ووقف مشروع (بطاقة التحقق الوطنية)، وإعادة النظر في قانون الجنسية 1982 للجيش .