وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
فقدت زعيمة ميانمار”أونغ سان سو تشي”- الحاصلة على جائزة نوبل للسلام- 3 جوائز عالمية على الأقل خلال الـ6 أشهر الأخيرة، بسبب جرائمها ضد مسلمي الروهنغيا، حيث يتمارس سلطاتها عمليات تطير عرقي بحق أقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان غربي البلاد، مما تسبب في فرار مئات الآلاف من مسلمي ميانمار إلى بنغلادش وسط غضب المجتمع الدولي.
جائزة مدينة أوكسفورد البريطانية
في أكتوبر 2017، قررت مدينة أوكسفورد البريطانية، سحب جائزة “حرية المدينة” من زعيمة ميانمار بسبب سوء معاملة الروهنغيا في ظل حكمها للبلاد، حيث قالت ماري كلاركسون، العضو بالمجلس المحلي وبحزب العمال، في كلمة أثناء اقتراح التصويت وقتها “إن سمعة المدينة تلطخت بسبب تكريم من يغضون البصر عن العنف”.
جائزة دبلن للحرية
أما في ديسمبر 2017، فقد قرر مجلس مدينة دبلن، عاصمة جمهورية آيرلندا، سحب لقب شرفي رفيع من زعيمة ميانمار، حيث صوّت أعضاء المجلس بأغلبية ساحقة- حينذاك- لصالح تجريد رئيسة وزراء ميانمار من جائزة “حرية مدينة دبلن” التي مُنحت لها في عام 1999، وذلك بسبب موقفها السلبي من الجرائم غير الإنسانية التي تمارس ضد المسلمين في بلادها.
جائزة “إيلي فيزل” الأمريكية
كما أعلن متحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن “هولوكوست ميموريال ميوزيم” سحب أرفع جوائزه لحقوق الإنسان التي منحها للزعيمة الفعلية لميانمار، أون سان سو تشي ، لعدم إدانتها “الحملة الوحشية” من جانب جيش بلادها ضد مسلمي الروهنغيا.
وكانت زعيمة ميانمار قد حصلت سو تشي على جائزة “إيلي فيزل” عام 2012 تقديرا “لمقاومتها الطويلة للديكتاتورية العسكرية” و”الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان لكل شعب ميانمار” ، وهي جائزة حصلت عليها أيضا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عام 2017 .