وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
قالت يانغي لي مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، إن حكومة ميانمار تُمارس سياسة التجويع في ولاية “أراكان”؛ لإجبار من تبقى من السكان من مسلمي الروهنغيا على الخروج.
وأضافت “يانغي لي”، أن الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمين تحمل سمات الإبادة الجماعية، ودعت المجلس إلى إنشاء كيان في بنغلادش، التي فر إليها أكثر من 650 ألفًا من الروهنغيا؛ لجمع الأدلة من أجل محاكمات محتملة.
صحيفة “الدستور” ترصد 10 انتهاكات مأساوية في الروهنغيا.
– في مارس عام 1997 اشتعل التوتر العنصري بين البوذيين والمسلمين، ثم بدأ الاعتداء على ممتلكات المسلمين خلال ترميم تمثال لبوذا.
– في يوم 16 مارس عام 1997 تجمع حشد من 1000 إلى 1500 من الرهبان البوذيين والغوغاء وهتفوا بشعارات مضادة للمسلمين، واستهدفوا في هجومهم المساجد أولًا، ثم تلاها ممتلكات المسلمين من منازل ومتاجر وعربات نقل في الأماكن القريبة من المساجد وقد قتل ثلاثة اشخاص على الأقل واعتقل نحو 100 من الرهبان.
– في سنة 2001 وزع الرهبان في جميع الأنحاء كتيب “ميو بياوك همار سوي كياوك تاي” و”الخوف من ضياع العرق”، وغيرها من المنشورات المناهضة للإسلام.
– في منتصف مايو 2001، طالب الرهبان البوذيين بتدمير مسجد هانثا في توانغو “انتقاما” لتدمير تماثيل بوذا في باميان.
– وفي يوم 15 مايو 2001 اندلعت أعمال شغب ضد المسلمين في توانغوا، فخرب الغوغاء الذين يقودهم الرهبان البوذيين مقرات المسلمين من شركات وممتلكات وقتلوا مسلمين، فكانت الحصيلة مقتل أكثر من 200 مسلم وتدمير 11 مسجدًا وأحراق أكثر من 400 منزل وفي نفس اليوم تعرض 20 مسلمًا كانوا يصلون في مسجد “هان ثا” لإطلاق النار من القوات الموالية للمجلس العسكري فقتل بعضهم ومن نجا من ذلك فقد تعرض للضرب حتى الموت.
– في يوم 17 مايو 2001 وصل الفريق “ون ميينت” السكرتير الثالث للمجلس العسكري ووزير الشؤون الدينية ففرض حظر التجول في توانغو، فتم قطع جميع خطوط الاتصالات، حيث هدمت جرافات المجلس العسكري مسجدي هانثا ومسجد سكة قطار توانغو في اليوم التالي بعد مطالبات الرهبان البوذيون بهدمه.
– أما باقي المساجد فقد ظلت مغلقة حتى مايو 2002، وأجبر المسلمون على الصلاة في مساكنهم، واشتكى القادة المسلمون المحليون من أنهم لا يزالون يتعرضون للمضايقة، وانتقل كثير من المسلمين المحليين بعيدًا عن توانغو إلى المدن القريبة أو حتى البعيدة مثل يانغون بعد تلك أعمال العنف، وبعدها بيومين تدخل الجيش فتوقف العنف مباشرة.
– تعرض حوالي 2000 شخص للتشرد في يونيو 2012؛ بسبب العنف الطائفي في الدولة حيث معظم الضحايا هم من المسلمين، وقد وعدت الحكومة بإجراء تحقيق شامل.
– بدأ كل شيء في 3 يونيو 2012 عندما قتل الجيش والغوغاء البورميون 11 مسلمًا بدون سبب بعدما أنزلوهم من الحافلات، فقامت احتجاجات عنيفة في إقليم “أركان” ذي الأغلبية المسلمة، فوقع المتظاهرين ضحية استبداد الجيش والغوغاء.
– في سنة 2016 أصدرت الحكومة بيانات التعداد السكاني الخاصة بالدين والعرق لعام 2014، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 33 عامًا، بعد عامين من التأخر؛ لتظهر تلك البيانات تراجعًا في نسبة مسلمي البلاد، من 3.9% من إجمالي تعداد السكان لعام 1983، إلى 2.3%، في حين لم يشمل التعداد حوالى 1.2 مليون نسمة من مسلمي الروهنغيا وأكدت النتائج التعداد إلى أن المسلمين المسجلين، يقدرون بمليون و147 ألف و495 نسمة، من تعداد سكان البلاد البالغ 51.5 مليون نسمة.