وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
يزور الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الأحد بنغلادش برفقة رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم لتقييم احتياجات مئات الآلاف من اللاجئين الروهنغيا المسلمين الذين فروا من ميانمار صيف 2017، ما أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة.
وأفاد بيان أصدرته الأمم المتحدة أن الزيارة التي تستمر يومين “ستؤكد مدى سخاء بنغلادش لاستضافتها أكبر تدفق للاجئين في العام 2017 وحاجة المجتمع الدولي للقيام بالمزيد”.
وبين آب/اغسطس وكانون الاول/ديسمبر 2017، فرّ أكثر من 700 ألف من اتنية الروهنغيا المسلمين من حملة عسكرية شنها الجيش الميانماري في ولاية أراكان في غرب البلاد.
وقالت الأمم المتحدة إن غوتيريش وجيم “سيمهدان الطريق من أجل مزيد من الحوار” مع بنغلادش بخصوص خطط للاجئين على المدى المتوسط والحاجة إلى “حل شامل” لمحنتهم.
وفي دكا، سيلتقي غوتيريش وجيم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد وكبار المسؤولين.
والاثنين، سيتجهان إلى مخيمات كوكس بازار في جنوب شرق البلاد لمقابلة لاجئين وعاملي إغاثة.
ويضم الوفد الزائر أيضا مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان نتاليا كينام.
وسيناقش احتمالات “عودة آمنة وطوعية وكريمة” للاجئين إلى ميانمار، بحسب الأمم المتحدة.
وتطالب الأمم المتحدة بوضع حد للعمليات العسكرية لجيش ميانمار، والسماح بدخول غير مقيد إلى مناطق تقع في غربها وعودة سلمية ومنظمة للروهنغيا إلى بلادهم ذات الغالبية البوذية.
وزار وفد من مجلس الأمن مطلع ايار/مايو ولاية أراكان في ميانمار، حيث التقى لاجئين قدموا شهادات تفصيلية لعمليات القتل والاغتصاب وحرق قراهم بأيدي الجيش الميانماري.
وتنفي ميانمار بشدة مزاعم الامم المتحدة والولايات المتحدة بارتكابها تطهير عرقي بحق الروهنغيا.