وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
شهدت ميانمار، الخميس الماضي، تنديدا واسعا بحكم صدر مؤخرا بسجن صحفيين اثنين 7 سنوات.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا على وسم (هاشتاغ) “اعتقلوني أنا أيضًا” (#ArrestMeToo)، مطالبين بالإفراج عن الصحفيين “وا لون” و”كياو سو أوو”، اللذين يعملان لدى وكالة “رويترز” للأنباء، ومطالبين بضمان حرية الصحافة.
وفي السياق ذاته، وقّع 83 صحفيًا وأعضاء في جماعات نسائية محلية ونشطاء شباب على بيان يدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين.
ونقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، اليوم، أن البيان يشدد على براءة الرجلين من أي تهمة، وأنهما كانا يؤديان عملهما وحسب.
وأضاف البيان: “قرار حبسهما أظهر أن عملية المحاكمة بأكملها لم تكن حرة أو نزيهة، وتم التلاعب بها بشكل كامل”.
وحسب الصحيفة، شهدت مدينة ماندالاي (شمال) رفع أكثر من 70 متظاهرًا لافتات كتب عليها “الحرية لـ(وا لون) و(كياو سو أوو)”.
كما عبّرت صحف محلية رفضها للحكم؛ إذ اتشحت الصفحة الأولى لصحيفة “7 ديلي” المحلية باللون الأسود؛ تعبيرًا عن الاحتجاج، فيما نشرت صحيفة “ميانمار تايمز” رسما كاريكاتوريًا يظهر سكينا يمزق صحيفة وتحته عبارة “من التالي!”.
وأوقفت سلطات ميانمار الصحفييْن، في ديسمبر/كانون الأول 2017، بتهمة جمعهما معلومات سرية عن الشرطة بصورة غير مشروعة، وأدانهما القضاء الإثنين الماضي.