وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال المتحدث باسم مكتب رئيس ميانمار زاو هتاي إن تقرير الأمم المتحدة الأخير حول قضية الروهنغيا قد يسبب انقسامات بين المجموعات العرقية في البلاد ويشجع على تفكك الدولة.
وفي تعليق على الرد الذي أدلى به سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة في 18 سبتمبر خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ، قال هتاي لوسائل الإعلام يوم الجمعة الماضي إن التقرير قد يعرقل الانتقال الديمقراطي في البلاد.
وقال المتحدث إن قضية أراكان أضرت بصورة بالغة صورة البلاد ومصالح الدولة وشعبها.
وقال “القضية أثارت تحديات خطيرة بالنسبة لنا.”
وتواجه ميانمار ضغوطا دولية متزايدة بشأن القضية التي فر منها نحو 700 ألف من الروهنغيا إلى بنغلادش بعد عمليات تطهير القوات الأمنية في شمال أراكان.
وعلى الرغم من الدعوة إلى الملاحقة القضائية، رفضت حكومة ميانمار بعثة تقصي الحقائق التابعة للجنة حقوق الإنسان وتقريرها، حيث شككت في حياد التقرير وادعت أن المعلومات المقدمة في التقرير لا أساس لها من الصحة.