وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
روت عائلة روهنغية قصة تشرد أفرادها ومعاناة المتبقين منهم للتأقلم مع الأوضاع الجديدة في مخيمات بنغلادش بعد فرارهم من الاضطهاد في ميانمار.
وتقول اللاجئة الخمسينية في مخيمات كوتوبالونغ خديجة بيغوم مع أربعة من أولادها من أصل ثمانية فقدوا أو حالت بينهم الظروف والأوضاع إن أحد أولادها سجن في ميانمار بينما توفي آخر أثناء محاولة للهروب إلى ماليزيا وآخر في الولايات المتحدة وآخر في الهند.
وتضيف خديجة أنها لا تعلم عن أبنائها في الهند والولايات المتحدة شيئا سوى أنهم هناك ولا تعلم مع من وكيف ذهبوا إلى هناك .
ويقول أحد أبنائها إنهم كانوا سوية في ميانمار قبل أن يضطروا إلى الهرب ويفقدوا كل ممتلكاتهم ويستولي عليها البوذيون .