وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
عبر عشرات من مسلمي الروهنغيا الحدود إلى بنغلادش هاربين من الهند في الأيام الأخيرة ، حسبما قال مسؤولون اليوم الثلاثاء، حيث تواجه نيودلهي انتقادات شرسة لترحيلها الأقلية المضطهدة إلى ميانمار.
وفي الأسبوع الماضي، سلمت الهند عائلة روهنغية مكونة من خمسة أفراد إلى سلطات ميانمار ، على الرغم من اتهام الجيش بإبادة جماعية ضد المجموعة عديمة الجنسية.
وقال شاهجا خان كبير قائد الشرطة في بلدة براهمانبارا الحدودية مع بنغلادش :” أبلغونا بأنهم أصيبوا بالذعر بعد أن بدأت الهند باحتجاز اللاجئين الروهنغيا وترحيلهم إلى ميانمار.”
وأضاف لوكالة فرانس برس أن 17 من الروهنغيا اعتقلوا الخميس الماضي بعد عبورهم إلى بنغلادش، في 31 نقطة حدودية مختلفة، مشيرا إلى أن معظمهم كانوا يعيشون في الهند لمدة تصل الى ست سنوات.
وانتقدت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الإعادة القسرية – وهي الثانية في الأشهر الأخيرة – واتهمت الهند بتجاهل القانون الدولي وإرسال الروهنغيا إلى الخطر.
وألقت الهند- التي لم توقع على اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين- القبض على 230 من الروهنغيا في عام 2018 وهو أكبر عدد تم القبض عليهم منذ أن دعا المتشددون الهندوس إلى ترحيل المسلمين المشردين بشكل جماعي.
وقال مسؤولو الحدود والشرطة في بنغلادش إن عشرات الروهنغيا كانوا قد اعتُقلوا من الهند في الأسبوع الماضي. وتم إرسالهم إلى مخيمات اللاجئين في جنوب البلاد ، حيث يعيش مليون من المسلمين النازحين في مشقة وضيق.
وقال ريزول كريم المدير الحكومي لمخيم كوتوبالونج للاجئين في كوكس بازار “لقد أتوا من أماكن مثل حيدر أباد وجامو وكشمير.”
ويقول مسؤولون هنود إن حوالي 40،000 من الروهنغيا يعيشون في الهند. وتقول وكالة الأمم المتحدة للاجئين إن حوالي 18،000 روهنغي مسجل لدى المفوضية.