وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
استأنفت سلطات ميانمار فرض الهوية “البنغالية” على عرقية “الروهنغيا” في بلدة سيتوي (أكياب) بولاية أراكان خلال عملية إحصاء غير معلومة الأهداف وفق ما نقله المسلمون الروهنغيا.
وأفادت روايات شهود من الروهنغيا أن سلطات ميانمار استخدمت القوة خلال عملية تسجيل الروهنغيا كبنغاليين للذين ظلوا نازحين داخلياً في مخيمات النازحين داخلياً في باسارا في سيتوي منذ أعمال العنف التي شنتها الدولة في يونيو / حزيران 2012.
ووفق مصادر إعلامية روهنغية وشهود فقد وصل صباح يوم الاثنين الماضي فريق مشترك من المسؤولين الإداريين والقوات المسلحة في ميانمار إلى مخيمات النازحين في قرية “سان بيا” وأجبروا الروهنغيا النازحين على المشاركة في عملية التدقيق.
وتقول المصادر إن السلطات طلبت من المشردين داخلياً إصدار” قوائم تسجيل الأسر “الخاصة بهم. وعندما أجابوا أنهم فقدوا” قوائم تسجيل منازلهم “أثناء أعمال العنف (ضدهم) في يونيو / حزيران 2012، قام مسؤولو الهجرة بملء “قوائم تسجيل الأسر” الصادرة حديثًا بموجب الهوية “البنغالية” ، دون الحصول على موافقة من الأشخاص على الإطلاق.
وأضافت المصادر أن المسؤولين التقطوا صورا جماعية للعائلات وهو ما أثار القلق بين النازحين الروهنغيا لعدم معرفتهم سبب التصوير وأماكن استخدام تلك الصور .
واستبعد المسؤولون تسجيل أعضاء بعض العائلات المتغيبين في القوائم المنزلية الجديدة.