وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
استرد الصحفيان وا لون وتشاو سو أو حريتهما يوم الثلاثاء بعد أن أمضيا وراء القضبان في السجن أكثر من 500 يوم لإدانتهما بمخالفة قانون الأسرار الرسمية في ميانمار. * المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش:
قال ستيفان دوغاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام انطونيو غوتيريش شعر بالارتياح لدى علمه بالإفراج عن الصحفيين.
* ستيف آدلر رئيس تحرير رويترز:
”نشعر بسعادة غامرة لإطلاق ميانمار سراح صحفيينا الجريئين وا لون وكياو سو أو. فقد أصبحا منذ القبض عليهما قبل 511 يوما رمزين لأهمية حرية الصحافة في مختلف أنحاء العالم. ونحن نرحب بعودتهما“.
* جيريمي هنت وزير الخارجية البريطاني:
”كوني أثرت شخصيا قضيتهما مع (زعيمة ميانمار) أونغ سان سوتشي في سبتمبر أيلول أشعر بامتنان بالغ لأنها أنصتت لي ولكثيرين غيري واستجابت لحالة واضحة من إجهاض العدالة.
”يمثل ذلك بارقة أمل نادرة في عالم تتعرض فيه حرية الإعلام للهجوم“.
* لورد أرا درزي عضو مجموعة ميانمار الاستشارية:
”هذه النتيجة تبين أن الحوار يثمر حتى في أحلك الظروف. لابد من توجيه قوة الحوار إلى تأمين سلام دائم في ولاية أراكان وعودة مئات ألوف اللاجئين الذين تتواصل محنتهم اليائسة“.
* تون خين رئيس منظمة الروهنغيا الميانماريين في بريطانيا:
”من ينبغي حبسهم عن إبادة الروهنغيا هم أولئك الذين ارتكبوها وليس من ساعدوا في فضحها.
”طائفة الروهنغيا تقف مع وا لون وتشاو سو أو اليوم مثلما فعلنا في كل يوم من أيام سجنهما غير القانوني على أيدي هذا النظام الميانماري المتواطئ “.
* نيكولاس بيكلين من منظمة العفو الدولية:
”قضية وا لون وتشاو سو أو محاكمة صورية من البداية للنهاية ولم يكن ينبغي أن يقضيا يوما واحدا في السجن.
”وفي حين أن كل من طالبوا بالإفراج عنهما يرحبون بقرار الحكومة فالواقع أن البلاد تحتفظ بعدة قوانين قمعية تستخدم لاحتجاز الصحفيين والناشطين وأي شخص يُستشف أنه منتقد للسلطات.
”وإلى أن يتم إلغاء هذه القوانين سيظل الصحفيون والناشطون عرضة لتهديد دائم بالاعتقال والاحتجاز“.
* شون كريسبن من لجنة حماية الصحفيين:
”تؤكد … لجنة حماية الصحفيين من جديد أنه لم يكن ينبغي في المقام الأول أن توجه ميانمار الاتهام للاثنين وتسجنهما.
”نرجو أن يكون الإفراج عنهما إيذانا بعهد جديد من حرية الصحافة في ميانمار لا يشعر فيه الصحفيون بعد الآن بالخوف من الانتقام لمجرد أداء عملهم“.
* فيل روبرتسون من هيومن رايتس ووتش:
”لم يكن يجب قط القبض على هذين الصحفيين الاستقصائيين الجريئين وبالأحرى سجنهما في المقام الأول. والإفراج عنهما يجيء متأخرا.
”حان وقت التصرف في المشكلة المتمثلة في أن احترام ميانمار المتعثر لحرية الصحافة يشير إلى الوضع المتردي الذي يواجه حقوق الانسان والديمقراطية مع اتجاه البلاد صوب الانتخابات العامة في 2020“.
* السفارة الهولندية في ميانمار:
”نحن نصفق لرئيس ميانمار وحكومتها لأخذهما هذه الخطوة الإيجابية. فذلك هو الصواب“.
* الأمم المتحدة في ميانمار:
” ترحب الأمم المتحدة في ميانمار بالإفراج عن وا لون وتشاو سو أو من السجن. وتعتبر الأمم المتحدة في ميانمار أن إطلاق سراح وا لون وتشاو سو أو خطوة صوب تحسين حرية الصحافة وبادرة على التزام الحكومة بانتقال ميانمار للديمقراطية.
”والأمم المتحدة على استعداد لمواصل دعم ميانمار في عملية الانتقال المعقدة“.
* أمل كلوني محامية وا لون وتشاو سو أو ورويترز:
”منذ أن قبلت هذه القضية قبل أكثر من عام شهدت عزما لا يصدق من جانب رويترز وخاصة من رئيس التحرير ستيف آدلر وكبيرة المحامين جيل جوف في سعيهما لتحقيق العدالة للصحفيين الجريئين وا لو وتشاو سو أو.
”إنه لشيء حماسي أن نشاهد مؤسسة إخبارية ملتزمة بهذه الدرجة بحماية الرجال الأبرياء وحرية الصحافة.
”لقد كان شرفا لي أن أمثل رويترز والصحفيين في تلك القضية وأرجو أن يؤذن الإفراج عنهما بتجديد الالتزام بحرية الصحافة في ميانمار“.
* سوزان نوسل الرئيسة التنفيذية لمنظمة القلم الأمريكية:
”رغم أن ميانمار فشلت فشلا مخزيا في معالجة الظلم الذي تبدى في القبض عليهما وإدانتهما المبالغ فيها بأدلة زائفة فنحن نشعر بارتياح لانتهاء محنتهما وراء القضبان.
”لقد برهن وا لون وتشاو سو أو على شجاعتهما وجلدهما دون أن يهتزا مرة واحدة في المطالبة ببراءتهما“.