وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
عثر قرويون روهنغيون على جثة فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا كانت مفقودة لأيام، وقالوا إنها تعرضت للاغتصاب ثم القتل من قبل عناصر الجيش الميانماري، بالقرب من سفح جبل في قرية “نان تشانج” في شمال منغدو وهي مدينة ساحلية في غرب ولاية أراكان .
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 12 يونيو حين خرجت الفتاة – سميرة ، 11 عاماً – من منزلها في قرية “نجان تشاونج” في حوالي الساعة 4 مساءً يوم الثلاثاء (11 يونيو) لإحضار الماشية العائدة لعائلتها خارج القرية لكنها فقدت منذ ذلك الوقت حتى حين العثور عليها مقتولة في طرف القرية.
ويشتبه القرويون في أن أفرادا من قوات حرس الحدود قاموا باغتصابها وقتلها بعد ذلك مستندين على اعتداء تخريبي وقع من قبل قوات حرس الحدود على القرية في نفس وقت فقدان الفتاة.
وذكرت امرأتان محليتان أنهما شاهدتا أفراد حرس الحدود وهم يحملون جسمًا مشابهًا للإنسان ملفوفًا بأغطية من القماش المشمع الأسود على شاحنتهم في حوالي الساعة 6 مساءً لكنهم لم يأخذوا الأمر على محمل الجد لأنهم لم يعلموا بالفتاة المفقودة آنذاك.
وبدأت أسرة الفتاة في البحث عنها بعد تأخرها وبحثوا عنها حتى الليل ، لكنهم لم يجدوها مما اضطرها إلى تقديم بلاغ إلى قسم الشرطة في القرية .
في صباح اليوم التالي ، عاودت أسرتها والسكان في البحث عنها وعثروا على جثتها على سفح جبل قريب بالقرب من منزلها في قرية هامل الشمالية بقرية نجان تشاونج.
وقال قروي مسن لوسائل إعلام روهنغية :” يبدو أن أفرادا من قوات حرس الحدود قد اغتصبوها طوال الليل وقتلوها بعد ذلك. لقد عثرنا على الجثة وعليها آثار دماء من الأنف والفم”.
وأكد السكان أنه لم يتم البدء في أي تحقيق رسمي حول اغتصاب الفتاة الصغيرة وقتلها.
وفقًا للبيانات الصادرة عن القرويين ، فإن أفرادا من قوات حرس الحدود كثيرًا ما يأتون إلى القرية وهم يرتدون ملابس مدنية ويقومون بسحب المواشي المملوكة للروهنغيا ويضايقون جسديا الفتيات والنساء كما وقعت محاولة اغتصاب في ابريل الماضي .
وفي واقعة طريفة قال قروي آخر إن أحد أفراد قوات الحرس الحدود سرق مرة بقرة تابعة للروهنغيا ولما أدركه أصحابها تركها وهرب ليعثروا على جسمها آثار السائل المنوي حول المنطقة المهبلية ولذلك يشك القرويون في أنهم اغتصبوا البقرة أيضًا.