وكالة أنباء أراكان ANA | ترجمة الوكالة
قال ناشطان بارزان في قضية الروهنغيا في أوروبا إنها يخشيان على حياتهم بعد تعميم الدعوات لاختطافهما في رسالة فيديو عنصرية.
وقال مونغ زارني المقيم في لندن وناي سان لوين المتمركز في ألمانيا إنهما مستهدفان من قِبل أي آي وين وين ، وهو رجل أعمال يمول الإبادة الجماعية ضد الجماعة العرقية في ميانمار.
وفي فيديو تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي ، حث وين جهاز المخابرات في ميانمار على إطلاق عملية على الطريقة الإسرائيلية لخطف الناشطين.
وبحسب زارني فقد قال وين :” لا ينبغي أن تجرؤ هذه المخلوقات على المجيء إلى بلادنا. إنهم يصرخون من الخارج ، لكن يجب أن يحاكموا هنا في ميانمار. “
وفي تصريح له قال زارني لوكالة الأناضول بأنه كان يأخذ هذه التهديدات بجدية بالغة.
وقال “إننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد لأنه جاء من أحد أغنى الرجال وأكثرهم عنصرية في ميانمار – آي ني وين”.
وين ، هو حفيد الجنرال ني وين ، المعروف على نطاق واسع بأنه أحد الممولين الرئيسيين لمجموعة المعروفة باسم ما با ثا المتهمة بإبادة الروهنغيا، بحسب زارني.
وصرح زارني بأنه تم استهدافهم لأنه كان ” الناشط والموثق لعمليات الإبادة الجماعية ضد الروهنغيا” ، كما ساعد لوين بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية أيضا.
وشدد على أن “الصحف التي تديرها المخابرات العسكرية [ميانمار] تشن هجمات شديدة الغضب علينا – مع صورنا باعتبارنا” أعداء للدولة “.
وأضاف زارني “إننا نأخذ هذه التطورات الأخيرة على محمل الجد … كلانا يبلغ وكالاتنا الحكومية المعنية ، بما في ذلك الشرطة المحلية”.
سيحضر لوين وزارني جلسة محكمة العدل الدولية في 10 و 11 و 12 ديسمبر.