وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
حددت الأمم المتحدة 20 ديسمبر يوما للتضامن الدولي مع الروهنغيا، فيما قال مكتب حقوق الإنسان: إن أعمال العنف الجديدة التي تضرب ولاية أراكان في ميانمار وتطال المدنيين، دفعت نحو 20 ألفا من المسلمين للفرار خلال الأشهر الماضية.
ومنذ أغسطس 2017، لجأ نحو 740 ألفا من الروهنغيا إلى بنغلادش، هربا من انتهاكات الجيش ومجموعات مسلحة بوذية بحقهم، صنفها محققون في الأمم المتحدة على أنها «إبادة».
وأعادت منظمة «التعاون الإسلامي» محنة الروهنغيا للواجهة، بتنظيمها فعالية جانبية على هامش الدورة الحادية والأربعين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 8 يوليو الماضي بجنيف، حملت عنوان «محنة الروهنغيا: قضية ملحة للمجتمع الدولي»، ما جعل المحكمة الجنائية الدولية تقرر في 15 نوفمبر الماضي التحقيق في تلك الجرائم منذ 2016.
ورفعت غامبيا بتكليف من الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، شكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد ميانمار، تعتبر أنها انتهكت الاتفاقية الدولية حول منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها، المبرمة عام 1948.