بقلم/ أمل أبو بكر
وكالة أنباء أراكان ANA | صوت العرب
يعيش المسلمون الروهنغيون في ميانمار(بورما) أشد محنة يتعرضون لها في تاريخهم ،حيث تشن ضدهم حرب إبادة عنيفة من قبل جماعات بوذية، وعدد قتلى (شهداء) المسلمين فيها لا يمكن إحصاؤه.
وأعلن بعض الكهنة البوذيين الحرب المقدسة ضد المسلمين.
ويتعرض المسلمون لمذابح منذ عام 1942 حيث تعرض المسلمون لمذبحة كبرى على يد البوذيين (الماغ) ذهب ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم وشرد مئات الآلاف.
منذ 60 عاماً يكابد المسلمون الاضطهاد والتشريد والقتل والطرد الجماعي.
ما بين أعوام 1962 إلى1991 حيث طرد ما يقارب المليون ونصف مسلم إلى بنغلاديش في أوضاع قاسية جداً.
والآن تزداد ذروة القتل والتفنن والتشنيع والتلذذ في قتل المسلمين وإحراقهم واغتصابهم وقذفهم في الأنهار، وتقطيع أجسادهم وهم أحياء على المفاصل، فلا أذن سمعت ولا عين رأت.
يقتل المسلم في ميانمار لأنه يقول لا إله إلا الله. حسبي الله ونعم الوكيل.
وتتعامل السلطات والحيش في ميانمار مع المسلمين كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، وتوضع لوحات على مداخل القرى التي دمرت بالكامل وتشريد وحرق وخطف سكانها وقتلهم، لوحات تدل على خلو هذه القرى من المسلمين .
ما يقوم به البوذيون جرائم بحق الإنسانية.
وللعلم المسلمون من شعب (الروهنغيا) من أصلاب العرب والفرس وأسلاف مسلمي الصين.
وميانمار دولة إسلامية ومع استمرار المذابح، التي لم يشهد لها مثيل في العالم أصبح المسلمون يشكلون ما نسبته 15% من العدد الكلي لسكانها البالغ عددهم 50 مليون نسمة.
أين أنتم يا حكام العرب والمسلمين المنشغلين بالسلطة.
أين المراجع الدينية والشيوخ الأفاضل رغم ازدحامهم لم نسمع لأغلبهم صوتاً، أين حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة… الخ
لكم الله وليس أحد سواه.
اللهم ارحمهم واجعلهم شهداء ،واجعل غضبك ومقتك على الذين أجرموا في حقهم .
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون.