(يو بي أي)
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، أنها تعتزم القيام بعدد من الإجراءات العملية خلال الفترة المقبلة، بغية حشد الدعم لمسلمي الروهينغيا في ميانمار.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان اليوم إنها تعتزم القيام بعدد من الإجراءات العملية خلال الفترة المقبلة، بغية حشد الدعم لمسلمي الروهينغيا في ميانمار، خاصة أولئك الذين يتعرّضون لـ"حملة تطهير عرقي ممنهجة" منذ أكثر من شهرين.
وأضافت أنها "ستسعى كذلك إلى حشد الجهود على الصعيدين الإسلامي والدولي، وعقد اجتماعات عديدة في أكثر من عاصمة إسلامية لهذا الغرض".
وعقدت المنظمة يوم الجمعة الماضي، إجتماعا لمندوبي الدول الأعضاء فيها بجنيف، يهدف إلى وضع الخطوط العريضة لآلية تحرك دولية توجد الحلول للأزمة التي يعيشها مسلمو الروهينغيا .
وسلط الإجتماع الضوء على تعذّر إرسال وفد الى ميانمار لتقصي الحقائق هناك، كما شدد على أهمية أن يتمكن سفراء الدول الأعضاء بالمنظمة في ميانمار من تفقد أوضاع المسلمين في البلاد.
ووافق الإجتماع كذلك على نقل النقاط التي جرى الإتفاق حولها إلى سفير ميانمار لدى جنيف، كما قرر توجيه خطاب إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان على غرار الرسائل التي بعث بها الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلى، إلى كل من رئيس ميانمار وزعيمة المعارضة، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة، يخطرهم فيها بفداحة الوضع في ميانمار، وضرورة التحرّك لوقف هذه "الإنتهاكات والمذابح".
المصدر : صحيفة القبس