بحث وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي ونظيره الميانماري وانا مونج لوين اليوم الأوضاع الخطيرة والمتدهورة التي يمر بها مسلمو الروهينجيا بولاية "اراكان" بميانمار.
وأكد صالحي خلال اللقاء الذي عقد على هامش الاجتماعات التحضيرية لقمة حركة عدم الانحياز التي ستعقد في العاصمة الإيرانية /طهران /يوم الخميس القادم حسبما نقلت وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية على استعداد بلاده للمساهمة في وقف أعمال العنف وإرسال مساعدات إنسانية لمسملي ميانمار الذين عانوا من مجازر وأعمال عنف طائفية على مر الفترة الماضية من قبل الأغلبية البوذية".
ومن جانبه أكد وزير خارجية ميانمار التزام بلاده باحترام حقوق كافة الطوائف العرقية والقبلية دون تمييز ضد المسلمين.
وكانت حملة من أعمال العنف الطائفية منذ شهر يونيو الماضي قد أودت بحياة المئات وتشريد عشرات الآلاف من أعضاء طائفة /الروهينجيا/ ذات الأقلية المسلمة في ميانمار والتي يبلغ تعدادها نحو مليون مسلم.
المصدر : الدستور الإلكتروني