أعربت حركة الشباب المسلم الماليزية عن قلقها من الإجراءات التي تتخذها حكومة بنغلاديش بإغلاق الحدود منعاً من دخول اللاجئين من أقلية الروهنجيا المسلمين من ميانمار وحصولهم على حق اللجوء والحماية.
وقال الأمين العام للحركة محمد رايمي عبد الرحيم إنه يجب سحب هذا العمل كما يجب توفير الحماية وفقاً للفقرة الأولى من بيان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن المساواة بين حقوق الإنسان والفقرة /33/ من اتفاقية 1951م بشأن وضع اللاجئين0
وأردف //سيتم تقديم مذكرة احتجاج إلى مفوض بنغلاديش السامي لمطالبة حكومة تلك البلاد بفتح حدودها وتوفير الحماية//0
تزايدت التوترات الدينية بشدة بعد مقتل عشرة مسلمين بيد حشد غاضب انهال عليهم بالضرب في جنوب ولاية راخين التي كانت تعرف فيما مضى باسم أراكان في غرب البلاد0
ويمثل المسلمون رسمياً /4/ في المائة من التعداد السكاني مقابل /89/ في المائة من البوذيين وأدى التوتر إلى سلسلة من الاضطرابات المعادية للمسلمين في البلاد في السنوات الخمس عشرة الأخيرة خصوصاً في هذه الولاية التي تضم مجموعة كبيرة من المسلمي
المصدر : موقع وادي ماليزيا