تلقاها الشيخ … … … … عبر اتصالات هاتفية مباشرة من شهود عيان .. داخل أركان ..
قام البوذيون بتعليق ملصقات إرهابية على الحوائط والجدران في رانغون يتهددون فيها أموال المسلمين وأرواحهم قائلين في عبارات عنصرية صريحة : "أموال المسلمين وأرواحهم سوف نقوم بتصفيتها من على أرض بورما يوم الجمعة القادم" ! "بورما للبوذيين فقط ولا مكان فيها للمسلمين" ! "لن نسمح بإظهار شعائر الإسلام أو المظاهر الإسلامية في بورما منذ الآن" !
قام البوذيون بإحراق عشرة مساجد وجميع أحياء المسلمين في منطقة أكياب ما عدا حياً واحداً فقط من بين اثني عشر حياً كانت مأهولة بالسكان المسلمين مثل أحياء نذير وروهنجة وأملا وساميلا وغيرها ، وقتل فيها على يد القوات الحكومية حوالي مائتين من المسلمين بالرصاص والسواطير وجرحوا حوالي خمس مئة ، فيما حاول الباقون من أهالي هذه المنطقة أن يفروا إلى حدود الجارة المسلمة بنجلاديش ولكنهم رُدّوا من قبل قوات حرس الحدود وظلوا عائمين بمراكبهم فوق الماء بلا غذاء ولا دواء ولا سكن !
وفي منطقة منغدو أحرقوا حيين عن بكرة أبيهما وهما حي خاري وحي بومو وغيّبوا تماماً حوالي ألف شخص من سكانها المسلمين ما بين قتيل وجريح ولم يعرف شيء عن مصيرهم على الإطلاق ، وشردوا الباقين من الأهالي في العراء بلا مؤونة ولا زاد !
وفي قرية نقهورا قتلوا رجلاً من المسلمين واستدعوا ثمانية أشخاص آخرين منهم لتسلم جثته وتجهيزه للدفن والانتهاء من العملية تحت تهديد السلاح ووسط تكتم إعلامي شديد ! كما قتلوا الشهيد سليم لالو وجرحوا كلاً من جنة علي عبد الرزاق وعبد الملك كالامياه وشفيق محمد علي الذي يتم علاجه الآن في مستشفى بشيتاغونغ – بنجلاديش وعلي جوهر مشتاق أحمد الذي يعالج بدوره في مستشفى بكوكس بازار – بنجلاديش ..