مدير عام اتحاد مسلمي الروهينغيا أشاد بدور إحسان أوغلو في إيجاد حل لمشكلة الأقلية المسلمة
أعرب مسلمو الروهينغيا عن شكرهم وتثمينهم للجهود التي قام بها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، وحرصه على إيجاد حل لمشكلة الأقلية المسلمة في آراكان بميانمار.
وفي رسالة بعث بها اليوم الأحد، وقار الدين، مدير عام اتحاد الروهينغيا، والذي يمثل كافة منظمات هذه الأقلية المسلمة في العالم، إلى إحسان أوغلو، عبر وقار الدين عن امتنان الروهينغيا المسلمين للجهود التي قامت بها المنظمة للوصول لحل جذري للمشكلة.
وبحسب بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي حصل مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم، استعرض وقار الدين في رسالته سلسلة الخطوات التي قامت بها المنظمة في هذا الصدد.
وأشار إلى "الدور الطليعي الذي قام به إحسان أوغلو، والذي دفع بقوة نحو توحيد منظمات أقلية الروهينغيا" تحت مظلة (اتحاد أراكان)، في اجتماع عقد في مقر المنظمة بجدة بالمملكة العربية السعودية في مايو/ أيار 2012، بحسب البيان.
ومن المرتقب أن يقوم إحسان أوغلو بزيارة هي الأولى من نوعها إلى ميانمار، خلال الفترة المقبلة، من المأمول أن تعمل على تمهيد الطريق نحو انفراجة لصالح الأقلية المسلمة في البلاد.
واستطاعت منظمة التعاون الإسلامي أن تؤسس لمجموعة اتصال حول أقلية الروهينغيا وذلك خلال اجتماعات المنظمة في نيويورك في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث أكدت الدول الأعضاء في المنظمة موافقتها على بناء مشاريع تنموية في منطقة آراكان، والسعي من أجل استعادة الحقوق المشروعة للأقلية المسلمة هناك.
وعلى الصعيد الإنساني، تمكنت المنظمة من خلال خطتها الإنسانية، من جمع أكثر من 25 مليون دولار لصالح النازحين واللاجئين المسلمين الفارين من أعمال العنف.
يذكر أن مسلمي ميانمار يتعرضون لأعمال عنف عرقية وطائفية حيث يقوم النظام بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة تعرف باسم "باغ" بعمليات قتل متعمدة وتنكيل في أوساط المسلمين في إقليم أراكان "المسلم" بهدف تهجير المسلمين عن قراهم ومنازلهم وهدم مساجدهم ومصادرة أوقافهم وممتلكاتهم.
ويقيم نحو 800 ألف من الروهينغيا المسلمين في حالة حصار في شمال الولاية، وهم ليسوا من المجموعات العرقية التي يعترف بها نظام ميانمار ويعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.
المصدر:وكالة الأناضول للأنباء