رانغون – (ا ف ب) -اعلنت الولايات المتحدة امس الاثنين، ان الوضع الانساني مقلق في ولاية "راخين" بغرب بورما حيث اسفرت اعمال عنف طائفية عن عشرات القتلى منذ حزيران الماضي.
وارسلت واشنطن وفدا الى بورما وبنغلادش حيث تعيش اقلية الروهينجيا المسلمة التي تعتبرها الامم المتحدة من الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
واعتبرت السفارة الاميركية في رانغون في بيان ان "المجموعتين (في بورما وبنغلادش) تم التعرض لهما في شكل كبير والوضع الانساني لا يزال مقلقا".
واضافت "بهدف احراز تقدم، سيكون مهما تلبية الحاجات الاكثر الحاحا مع الاعداد لحل ميداني دائم على المدى البعيد".
وترأس الوفد الاميركي الى بورما مساعد وزيرة الخارجية لشؤون المحيط الهادىء وشرق اسيا جوزف يون والسفير ديريك ميتشل. وقد حددت كاولويات توفير "امن دائم واستقرار وحرية التحرك للسكان المحليين وايصال المساعدات الانسانية لهم".
واسفرت اعمال عنف بين الروهينجيا المسلمين والبوذيين عن تسعين قتيلا على الاقل في ولاية راخين الواقعة على الحدود مع بنغلادش، وفق ارقام رسمية.
وتضم بنغلادش نحو 300 الف من الروهينجيا يقيم ثلاثون الفا منهم في مخيمين للاجئين باشراف الامم المتحدة.
المصدر الخبر: القدس