يتجه كثير من الأتراك لذبح أضحياتهم خارج البلاد، لإفادة المحتاجين في الدول الأخرى من جهة، ولإنخفاض سعر الأضاحي فيها. ويفضلون العام الحالي، إرسال أضحياتهم إلى إقليم أراكان المسلم في ميانمار.
وأفاد "محمد ستشار"، رئيس مجلس إدارة جمعية "أيادي الصداقة" الخيرية، التي تتخذ من ولاية قونيا التركية مقرا لها، لمراسل الأناضول، أن 90% من الذين يتوجهون إلى الجمعية، من أجل ذبح أضاحيهم خارج البلاد، يفضلون ذبحها في أراكان، مشيرا إلى أن أغلبية أضاحي، العام الماضي، ذهبت إلى الصومال، في حين ذهبت العام الذي سبقه إلى باكستان، التي كانت تعاني من كارثة السيول.
وأشار "ستشار" إلى أن الجمعية تنوي ذبح ألفي سهم أضحية، وسيذهب نصف هذا العدد الى أراكان.
بدوره صرح رئيس فرع جمعية "هل من مغيث" في قونيا، "حسن كيراتلي"، لمراسل الأناضول، أن الجمعية ستذبح الأضاحي في 70 دولة حول العالم هذا العام.
وأفاد نائب رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية İHH، "دورموش أيدن"، لمراسل الأناضول، أن الهيئة تنظم حملات لذبح الأضاحي منذ 20 عاما، وستقوم هذا العام بذبح الأضاحي في 101 دولة.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء