أعلنت ماليزيا أن سفينة تحمل 480 طنا من المساعدات ستنطلق لإغاثة مسلمي بورما بعد موافقة حكومتها على السماح لها بالدخول.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان صحفي أن الموافقة جاءت بعد أن قدم وزير الخارجية الماليزي انيفة امان طلبا الى نظيره الماينماري وونا ماونغ لوين اثناء حضورهما قمة دول عدم الانحياز في إيران في اغسطس الماضي.
واوضح رئيس نادي (بوترا) الماليزي عبدالعزيز عبدالكريم ان سفينة شحن المساعدات والتي كانت تحمل 480 طنا من المساعدات الإنسانية كانت مستعدة للانطلاق منذ شهور إلا أنها تأجلت حتى الحصول على اذن من الحكومة الماينمارية.
وأنشأت ماليزيا حركة تضم منظمات إسلامية غير حكومية في رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) لمساعدة الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار.
من جهة أخرى,أعلن مصدر رسمي في ميانمار (بورما سابقا) اليوم الثلاثاء أن منظمة التعاون الإسلامي أرسلت وفدا إلى غرب البلاد بعد وقوع أعمال عنف بين إثنية الراخين البوذية والروهينغا المسلمين.
وقال المسؤول إن "ثلاثة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي وصلوا الأحد" إلى المنطقة، مضيفا أن ممثلي المنظمة وبينهم ممثلها في الأمم المتحدة أوفوك غوكتشين "امضوا ليلة هناك (…) وزاروا مخيمات للاجئين".
وتشير التقارير الواردة من ولاية أراكان إلى تدمير قرى كاملة للمسلمين الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة وفي ظروف صحية ومعيشية صعبة.
وكانت القمة الأخيرة لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في أغسطس الماضي بمكة المكرمة قد قررت رفع ملف الروهينغا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد تصاعد أعمال العنف ضد المسلمين هناك.
المصدر : المسلم