وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
نفى رئيس المؤتمر العام باتحاد روهنجيا أراكان (ARU) الدكتور طاهر الأراكاني صحة ما أدلى به الموجه بدائرة الهجرة والسكان في ميانمار “أو سين تشين” بشأن قبول آلاف من عرقية الروهنجيا تصنيفهم خلال التعداد السكاني كدخلاء على ولاية أراكان .
ووصف الدكتور تصريحات “سين تشين” في صحيفة تايلندية بأنها مضللة داعيا وسائل الإعلام إلى المساهمة في تفنيد المزاعم الباطلة وعدم نشرها .
وأكد الدكتور أن عرقية الروهنجيا قومية أصيلة في منطقة أراكان من قبل أن تمتد إليهم يد العدوان البورمي البوذي الذي يهدف إلى حرمانهم من حقوقهم المدنية والإنسانية، وتهجيرهم من البلاد .
وقال رئيس المركز الروهنجي العالمي (GRC) عبدالله معروف :” إن الحكومة تسعى من خلال هذا إلى تقسيم أقلية الروهنجيا إلى مجموعات متفرقة وخلق تفرقة بينهم ، ومحاولة دمجهم في عرقيات أخرى ليبينوا للعالم صحة دعواهم بعدم وجود للروهنجيا “. وأضاف ” تحاول الحكومة من خلال هذا التصريح امتصاص غضب المجتمع الدولي من مخالفة الحكومة نظام التعداد السكاني بعدم السماح للروهنجيا كتابة عرقيتهم بحرية في ورقة التعداد “.
وأشار الدكتور إلى أنه حتى هذه اللحظة لم تقبل أي أسرة روهنجية في أراكان تصنيفها كعرقية دخيلة باستثناء عشر أسر أخذت الجهات الرسمية أسماء أولياء أمورهم بالتهديد ثم كملوا بياناتهم من عندهم بتواقيع مزورة للاحتجاج بهم أمام الآخرين وجرهم إلى قبول تصنيفهم كبنغاليين . وقال :” من المحتمل أن تكون تصريحات سين تشين تخص بعض البنغاليين المقيمين في بعض مناطق ميانمار مثل مدينة مولومين ، ومحافظة أوك إين وبعض الأحياء في يانغون والذين يبلغ عددهم مائة ألف نسمة وهؤلاء ليسوا من عرقية الروهنجيا “.