وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
انطلق مؤتمر في بلدة كيوكفو بميانمار يجمع الآلاف من الناس، بمن فيهم المسؤولين الحكوميين للحديث عن مستقبل ولاية أراكان في غرب بورما .
ويأتي هذ المؤتمر الذي أطلق عليه (مؤتمر أراكان الوطني) بهذا الحجم بعد أكثر من 68 عاما لنقاش قضايا تتعلق بالسلام والأمن والتنمية في الولاية التي تمزقها الصراعات .
واتهم متحدثون بوذيون جماعات الإغاثة بالتحيز إلى صالح المسلمين في ولاية أراكان رافضين وجودها.
حضر افتتاح المؤتمر وزير مكتب الرئيس أونغ مين و رئيس وزراء ولاية أراكان ، وأعضاء الجهاز الإداري للدولة و برلمان الاتحاد في نايبيداو والرهبان البوذيون ، وممثلو المجتمع المدني وأعضاء من الجماعات المسلحة الأراكانية في المنفى المنخرطين في محادثات السلام مع الحكومة .
وخلال كلمة ألقاها أونغ مين دعا المنحدرين من أصل أراكاني إلى التعاون مع الطوائف الأخرى في إطلاق الإصلاحات السياسية في البلاد .
وقال أوو هلا ساو، وهو زعيم اللجنة التنظيمية للمؤتمر و أحد مؤسسي الحزب الوطني أراكان ANP)) ” : إن المشاركين الذين لديهم خبرة في قضايا المنظمات غير الحكومية الدولية ناقشوا دور المنظمات الدولية و مزاياها وعيوبها.”
وقد تم تشكيل هذا الحزب مؤخرا في عملية اندماج بين حزب التنمية الوطني راخين ورابطة أراكان من أجل الديمقراطية .
وقد أدت الشكاوى المحلية بشأن المنظمات غير الحكومية الدولية لمنع منظمة أطباء بلا حدود (MSF) من ممارسة أعمالها في ولاية أراكان في مارس اذار.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، أدت أعمال الشغب ضد ممتلكات المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة في أكياب عاصمة الولاية لهروب الموظفين المحليين والأجانب.
ووسط مخاوف من أزمات إنسانية متنامية في الولاية نزح حوالي 140000 شخص، معظمهم من المسلمين الروهنجيا بسبب العنف الطائفي في العامين الماضيين .