وكالة أنباء أراكان ANA : ترجمة الوكالة
التقى عدد من الروهنجيين المقيمين في استراليا بمنسق مجموعة المناصرة الدولية الدكتور “هلا مينت” ، وبالنائب الأسترالي فيليب رادوك ،وذلك خلال منتدى مفتوح في جامعة ويسترن سيدني ( UWS) أقيم في 24 أبريل 2014.
وكان المنتدى المفتوح قد ركز على محنة الأقلية الروهنجية المسلمة في ولاية أراكان “بورما” (ميانمار ) وقام بتنظيمه كل من الدكتور هلا مينت ، ومفوض حقوق الإنسان السابق في جامعة ويسترن سيدني الدكتور “سف أوزدوفسكي” ،.
وقد ألقى النائب فيليب رادوك خطابا مؤيداً للروهنجيا ذكر فيه أن أستراليا بالتنسيق مع منظمة الآسيان يمكنهم أن يلعبوا دورا حيويا في التعريف بمحنة الروهنجيا وفرض ضغوط دولية على بورما.
كما ألقى الدكتور غراهام ثوم – منسق اللاجئين بمنظمة العفو الدولية في أستراليا منذ عام 2000 ، والناشط الحقوقي – كلمة عن محنة الروهنجيا في دول الآسيان ومعاناة اللاجئين الروهنجيين في ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وبنغلاديش .
وأكد الدكتور ثوم تورط الحكومة الماليزية و التايلاندية مع المتاجرين بالبشر في تهريب طالبي اللجوء الروهنجيا
من جانبه قال الدكتور “سف أوزدوفسكي” والذي ترأس المنتدى :” الوضع بالنسبة للاجئين الروهنجيا في المخيمات وفي مجتمعاتهم خطيرة. “