الفارون من القتل في ميانمار بحاجة لمساعدات عاجلة أكد أحمد لطفي آقار رئيس الهلال الأحمر التركي، أن هناك أكثر من 250 ألف من مسلمي الروهينغا، بحاجة إلى مساعدة مادية وإنسانية عاجلة، بعد أن فروا من ميانمار، بعد الجرائم التي يقوم بها البوذيون بدعم من الحكومة ضدهم.
وأضاف آقار في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية، أن الهلال الأحمر يتعاون مع منظمة الصليب الأحمر في ميانمار، لتوزيع المساعدات لمسلمي الروهينغا داخلها، والذين يعانون من أوضاع مأساوية، مشيرا إلى أنهم يجرون اتصالات مكثفة مع حكومة بنغلادش، لبناء مساكن للاجئين هناك.
من جانبها أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، أن بعثة تقصي الحقائق التي أوفدتها المنظمة للوقوف على وضع مسلمي الروهينجيا، وقعت اتفاقيات تعاون مع حكومة ميانمار، تهدف إلى إنشاء مكتب للمنظمة هناك، بغية تقديم المعونات والمساعدات الإنسانية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي السفير طارق بخيت، أن هناك زيارة مرتقبة للأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، يجري الترتيب لها مع حكومة ميانمار.
وأوضح بخيت أن الوفد لا يزال يواصل مهمته في ميانمار، حيث التقى العديد من المسئولين الحكوميين وعلى رأسهم وزير الخارجية ووزير شؤون الحدود ووزير الرعاية الاجتماعية ووزير الداخلية، كما قام بزيارات ميدانية لمواقع النازحين.
المصدر : إنسان اون لاين