وكالة أنباء أراكان ANA:
بقلم : جميلة العنزي
لقد قاسى الطفل الروهنجي في أراكان أسوأ أنواع العذاب والهوان منذ طفولته ، وهو يُعذب ويعمل بأقسى أنواع الأعمال وأشقاها ، فكم نرى من طفل يعمل بأعمال شاقة لا يستطيع الكبير أن يتحملها ، فكيف بذلك الطفل الصغير الذي عمره لم يتجاوز حتى العاشرة؟ لقد عانى الكثير والكثير من الألم والظلم القاسي جدا ، وهو أصبح الآن يطلب الحياة التي تتمتع بالأمن والأمان ، ويريد حياة كريمة ، فهل أمنيته هذه تعتبر جريمة حتى يعاقب عليها بأشد أنواع العذاب من أولئك البوذيين قاتلهم الله؟ فلقد أصبحت أراكان تعيش حياة صعبة جدا ، فهي الآن تتعرض لكثير من الأزمات الاقتصادية والمالية ، كما تتعرض لأزمة نقص الدواء ؛ مما يسبب الموت بكثرة لنقص الدواء والطعام والشراب ، وكل هذا ونحن المسلمين نشاهد فقط دون أن تتحرك مشاعرنا وتدمع أعيننا على ما يحصل بأراضي أراكان “الحنان”!
وكل ذلك العذاب لأجل سبب واحد ، وهو أنهم مسلمون ويسيرون على ملة محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله عز وجل ، فمتى سنحرر أراكان “الحنان”؟ ويعود لها الأمن والأمان؟ متى سيكون ذلك اليوم حين تدمع أعين أراكان الحنان فرحا” وليس ألما”؟ متى؟ متى؟ متى؟ سيكون ذلك اليوم نصرا للمستضعفين فـي أراكان . أيها المسلمون أجيبوا : مــتــى؟ مــتـــى؟