وكالة أنباء أراكان ANA:
منذ أكثر من ثمانية عشر عاما وما زالت أراكان الحناِنِ تعيشِ بنار الخوفِ والقلقِ والحرمانِ من أبسطِ الحقوق، ومن أكثر من ثمانية عشر عاما وحال إخواننا بأراكان الحنانِ هو القتلِ والتشريدِ .
ضاعت أحلام طفولتهم وماتت أمنيات أمومتهم وأصبحت كقرية مهجورة لا يسودها سوى الظلام الحالك .
ورغم كل ما تملكه أراكان من خيرات وثروات هائلة إلا أنها ما زالت تعيش في بؤس وحرمان والآلام تحيطها من كل زاوية .
أراكان ليست فقيرة كما يظن الكثير من الأشخاص فأراكان الحنانِ تعتبر من دول النمور الآسيوية ويوجد فيها أغنى أنواع الخشبِ في العالم وأراكان كالجنان تعتبر جنةً من جنانِ اللهِ الحِسانِ ويوجد فيها شجرة التيك التي أكرمها الله وجعل لها ميزةً كبيرة من بين كل تلك الأشجارِ فشجرةِ التيك هذه يبُنىٌ منها سقفُ الكعبةِ المشرفةٌ ويوجد بأراكان غاز طبيعي يغذي بنجلادش وميانمار بأكملها ويوجد بها موارد طبيعية كثيرة جدا .
ورغم كل ما ذكرتُ من خيرات إلا أنها تعيش في فقر وقهر وظلم وعدوان فيا الله رحمتك بهم .
لماذا تعيش أراكان الحنان هكذا لا تستطيع الحصول على رغيف خبز ولا شربة ماء لماذا كل هذا الظلم..؟؟
أماتت قلوب كانت تنبع بالطيبِ أم مات الزمن الذي فيه من يدافع عن أمتهِ المظلومة..!!
الله لكي يا أمتي المنسية فهو لن ينساكِ مثل كثير من البشر الذين نسوكِ واعتبروكِ قضيةً معقدة ليس لها ناصرين .
ستنصرين بإذن الرحمن وستصرخين الله أكبر حان وقت أخذِ الحقِ من الجبناءِ فصبرا” يا أمتي صبرا” يا أراكان”