وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قال مراقب اللاجئين في كوكس بازار ببنغلاديش حميد هوسون، إن اللاجئين الروهنجيا البورميين – الذين يعيشون في المخيم المؤقت بكوتوبالونج – مخيم غير مسجل ويواجه فيه اللاجئون صعوبات من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال حامد إن هناك نوعان من اللاجئين أو طالبي اللجوء في بنغلاديش – أحدهم معترف به من قبل حكومة الولاية وآخر غير معترف به من قبل الحكومة ويعيش طالبوا اللجوء غير المعترف بهم على طول الحدود مع السكان المحليين الذين يعيشون معا في مكانين “كوتوبالونج” و “لادا” – كمخيمات.
وأضاف حامد أن المخيمين لا يحصلان على أي دعم من الحكومة أو غيرها من المنظمات لعدم سماح سلطة بنغلاديش بوصولها وقال :” مع ذلك فإن طالبي اللجوء من المخيمات يبحثون عن مصادرهم الخاصة من أجل البقاء على قيد الحياة مثل العمل في حقول صيد الأسماك والزراعة، وجر العربات” مضيفا أن أكواخ مخيم كوتوبالونج مبنية من الخيزران والبلاستيك وفروع الشجيرات والطين واصفا حالته بأنها بائسة.
وقال طالب لجوء من مخيم كوتوبالونج يدعى منير أحمد، إن مستوى مخيم “لادا” يبدو أعلى بقليل من كوتوبالونج لأن الأكواخ بنيت من قبل الاتحاد الأوروبي.
وتابع منير قائلاً : ” إن الأوضاع الصحية هي نفسها في كلا المخيمين ، فمخيم كوتوبالونج يتلقى مساعدة من منظمة أطباء بلا حدود، (MSF) ومخيم لادا يدعم من قبل العون الاسلامي.
وقال هاشم وهو من كبار السن في المخيم إنه لم يكن هناك نظام تعليمي للأطفال من جانب الحكومة في المخيمات، ولكن في كوتوبالونج، يقوم بعض الشباب الروهنجيين من طالبي اللجوء بتدريس التربية الأساسية للأطفال.
وقال أنيس الله وهو زعيم مخيم إن كلا المخيمين واجها نقصاً في المياه خلال فصل الصيف لكن مخيم لادا واجهه بشكل أكبر ، بينما واجه مخيم كوتوبالونج في موسم الأمطار أكثر مشقة من لادا حيث دمرت معظم الأكواخ بسبب الأمطار الغزيرة والرياح.
وأضاف” يكون الوضع صعباً جداً لأسر طالبي اللجوء في المخيمات عندما يتم إلقاء القبض على رب الأسرة من قبل السلطة ويرسل إلى السجن، فيصبح باقي أفراد الاسرة لاحول لهم ولا قوة لأن مصدر دخلها في السجن وليس لديهم دخل مالي؛ مما ينشر المجاعة في المخيم” مشيراً إلى أن طالبي اللجوء يتسولون جراء ذلك ويسعى الأطفال الصغار في محاولة للعثور على وظائف.