وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قالت صحيفة ايراوادي الميانمارية إن رئيس وزراء ولاية أراكان في ميانمار والذي عين حديثا مونغ مونغ أوهن يكافح من أجل كسب ثقة المسلمين الروهنجيا الذين ما زالوا يعيشون في مخيمات بائسة بعد طردهم من منازلهم جراء أعمال شغب قبل عامين.
وقد التقى أوهن، وهو أيضا جنرال في القوات المسلحة، أربع مرات مع قادة الروهنجيا منذ تعيينه الشهر الماضي. ولكن في نفس الوقت ووفقا للمتحدث باسم حكومة الولاية “وين ميانغ” لم يتمكن من إقناع الروهنجيا للمشاركة في مخطط الحكومة المثير للجدل المتعلق بالتحقق المواطنة.
وقال المتحدث لإيراوادي يوم الأربعاء الماضي: “إنهم يرفضون التعاون”
وقد نفذت حكومة ولاية أراكان مشروعا تجريبيا في بلدة ميلون الشهر الماضي لتحديد من سيتأهل لاستلام الجنسية .
ويعيش العديد من أسر الروهنجيا في البلاد منذ أجيال، لكنهم يعتبرون على نطاق واسع مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش المجاورة، ويحرمون من المواطنة بشكل خاص من قبل الحكومة.
وقال وين ميانغ إن المجتمع الدولي ضغط على نايبيداو لإعادة النظر في طلبهم للحصول على الجنسية. وأضاف: “ولكن لا نستطيع أن نفعل أي شيء، على الرغم من أننا نحاول، لأنهم يرفضون التعاون.”
وقال الناشط في مجال حقوق الإنسان للروهنجيا أونغ وين إنه يعتقد أن الحكومة تريد استرضاء المجتمع الدولي ولكن لديها القليل من الاهتمام في منح المواطنة في الواقع إلى 1 مليون أو نحو من ذلك للروهنجيا الذين يعيشون في غرب ميانمار .
وقال رئيس الوزراء الذي التقى مؤخرا مع زعماء الروهنجيا، إنه سينظر بوضع المتقدمين للحصول على الجنسية إلا إذا تبين أنهم بنغاليون، كما هم معروفون من قبل الحكومة.
وخلال تعداد السكاني للبلاد في وقت سابق من هذا العام، رفضت الحكومة أيضا عد أي شخص يقول إنه روهنجي بدلا من بنغالي.
وتعرضت ولاية أراكان بسبب العنف الطائفي بين البوذيين والمسلمين في عام 2012 إلى نزوح أكثر من 140000 شخص من منازلهم، وكانت غالبيتهم من الروهنجيا المسلمين الذين لا يزالون يعيشون اليوم في مخيمات خارج عاصمة الولاية سيتوي.