وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قال عضو جماعة حقوق الإنسان في منغدو بولاية أراكان الميانمارية ويدعى حليم إن مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجديدة إلى ميانمار ، السيدة يانغي لي، لم تجتمع مع الروهنجيين في منطقة منغدو.
وقال حليم إن السيدة “لي” وصلت إلى منغدو الساعة 11:41 صباحا، من بوثيدونغ على متن مروحية،في زيارة حقوقية هي الأولى إلى مراكز حجز مركز شرطة منغدو.
وبحسب صحيفة ” thestateless ” فقد قال مساعد من مركز شرطة منغدو لم يفصح عن اسمه :” إن السيدة التقت بالمعتقلين الراخين وبروهنجي واحدا فقط – يدعى موجي الله ، وهو من المتواطئين مع الحكومة ويتظاهر أنه معتقل”.
وأضاف أنه تم نقل جميع المعتقلين الروهنجيين إلى مقر هلونتين الذي يبعد ثلاثة أميال من مكان حجز الشرطة.
إلى جانب ذلك، وصلت السيدة “لي” إلى بوثيدونغ من أكياب (سيتوي) في الصباح على متن مروحية، وزارت سجن بوثيداونغ ولم تلتق بالسجناء الروهنجيين أو أفراد منها ولم تستطع فعل ذلك على حد قول أحد كبار السن من بوثيدونغ.
وقال رئيس وزراء ولاية أراكان : أنه عندما التقى مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أكياب أبقينا المجموعتين الراخين والمسلمين منفصلتين لتجنب الصراع مرة أخرى.
وأضاف “نحن سوف نتحقق من المسلمين بشأن قانون الجنسية لعام 1982، وأي شخص يحصل على الجنسية سيسمح له بالذهاب إلى جميع أنحاء البلاد. “
وقالت السيدة حين التقت بحكومة ولاية أراكان :إن الوضع في ولاية أراكان سيء، وإن عملية السلام والتحرك نحو الديمقراطية من قبل الحكومة لن يصلا إلى الهدف.”
وكانت مجلة تايمز يانغون ، قد نشرت في عددها 27 عن استفتاء من الشبكة المحلية” كالادان” عن مدى رضى الروهنجيين ببيان نائب الوزير كياو كياو وين، فيما إذا كانوا يعرفون أنفسهم بأنهم بنغاليون وأجاب روهنجي محلي : “لو قبلنا أننا بنغاليون لكان الأمر انتهى عندما بدأت الحكومة في التعداد السكاني نحن لا نقبل “البنغالية” حتى الآن، ونحن روهنجيون فقط”.